لعبه كورونا
متابعة: عبد الله الدالى
ليست كما سيدور فى أذهان البعض أو يظنوا للوهله الأولى أن كورونا مجرد لعبة أو أكذوبة كما روج البعض مع بدايات انتشار الجائحة حتى ايقنوا أنها الخطر الذى يهدد العالم .
ومن المبكيات المضحكات أن هذا الفيروس اللعين أصبح حديث الكبير والصغير ولكن هنا السؤال هل أدرك الجميع بخطوره هذا الفيروس وهل استعد كلا منا له باتباع إجراءات الوقايه والتباعد الاجتماعى..التى يتم تداولها الوسائط الاعلاميه والرسمية المختلفه؟
ام انها مازالت لعبة اللاوعى مثلما التى انتشرت بين بعض هؤلاء الصبية فى بعض المناطق والاحياء الشعبية والتى تشبه لعبة (الاستغمايه)سابقا ولعبة كورونا يتنافس فيها مجموعة من الصبية بالاختباء و يقوم صبى منهم (كورونا) بالبحث عنهم وعندما يقترب منه بدلا من أن يمسكه .. يقوم بالبصق عليه ليكون خاسرا ويصبح (كورونا)
فهل هذا هوا الوعى الذى سينجوا بنا من هذا الوباء
فاين دور هذه الأسر فى الحفاظ على هؤلاء الصبيه بدلا من تركهم عرضه للإصابة وبدلا من تكون كورونا لعبة تصبح كابوس عليهم.