كتب طارق الدسوقى
مايحدث اليوم شىء عجيب جدا عندما ننظر الى حالة التكاتف الغريبة والتى افتقدتها العديد من المجتمعات العربية خصوصا والعالمية ايضا
ولكننا نهتم كثيرا بمجتمعاتنا العربية والتى تحولت من متماسكة سواء على المستوى العائلى و على المستوى المجتمعى من خلال اللحمة الوطنية والتى تهاوت كثيرا وتراجعت فاننى نجد الاسر العربية خرجت من الحيز التقليدى الى مانشاهدة اليوم والتشبه بالمجتمعات الغربية حتى تراجع التماسك الاسرى
ولكن الاهم هنا فى حديثنا وهو التماسك والترابط العالمى فى مواجهه الازمة وهنا فى مواجهه كورونا كأننا نتكاتف ونتماسك فى الازمات فقط وايضا فى بعض المناسبات
فكورونا بالرغم من قسوتها وتوحشها والتهامها العديد من الاحبة والاصدقاء حول العالم
الا انها فعلت شىء غريب لم يستطيع حاكم او رب بيت او اى مؤسسه فعلة وهو كما ذكرنا التكاتف والترابط حول العالم حتى وصلت الى الاسر والمجتمعات والدول
لمواجهه هذا الوباء والبلاء
وكان الدين الاسلامى خاصة والاديان عامة حينما مانت تنادى بالتمسك بالتعاليم السماوية جاءت من اجل الانسانية لحمايتة قبل كل شىء
حيث نشرت العديد من الصحف العالمية فى اعدادها مؤخرا
بأن الدين الاسلامى جاء ليعلمنا كيف نواجهه هذه الازمات وخصوصا الوباء القاتل
فقالت صحيفة من الصحف العالمية بأن نبى الاسلام محمد قد حذر من ١٤٠٠ سنة من هذه الاوبئة وكيف التعامل معها
كما
نفعل اليوم عن طريق العزل وعدم السلام والمكوث فى البيوت والبعد عن الاماكن المزدحمة وعدم الاختلاط
هكذا قالها نبى الاسلام محمد بعدم الدخول الى امكان ظهر فيها الوباء وايضا عدم الخروج منها حتى لايصاب من يدخل ولاينقل العدوى من يخرج
وطريقة الوضوء العجيبة والتى بالفعل على حسب ما نشر تمنع الوباء من الوصول اليك
فتعجب الجميع كيف لهذا الرجل يعلم بكل هذا ويتوقعة فى اغلب احاديثه
ونحن لسنا فى صدد لذكر الاحاديث الكثيرة والتى تعلمنا وقاية انفسنا
ولكن نخرج من ذلك بان الازمات غالبا توحد فلانعجب عندما يريد المولى عز وجل ان ننتبه باننا نتفرق اكثر مما نجتمع