دائما أقول في بداية كل حديث ، أن السلام هو أبسط حقوق الإنسان في تلك الحياة أينما كان وحيثما كان حتى مع الوصول إلى درجة الإختلاف في الإعتقاد والتعبد ،، يبقى الإيمان يقينا بحرية الأخر في كل نواحي الحياة ،، السلام يا أحبائي الذي إن سلب من الإنسان فلم ولن تكون هناك فائدة من الحياة ،، إيماني هذا يدفعني دائما لنشر روح المحبة والسلام والتسامح بين الأفراد في كل المجتمعات وبفضل الله أستطعت الوصول إلى كل ربوع الأرض من أجل تحقيق هدفي الذي يساهم في بناء وإعمار الأمم والمجتمعات ،، ومن أجل بناء وإعداد أجيال قادرة على تحمل مسؤولية أوطانهم ،، ولما كان الحديث عن الإرهاب ، كانت وجهة نظري واضحة تماما وإيماني أيضا ،، أن الخطورة على الإسلام والديانات الأخرى تأتي من شقين لا ثالث لهما ، الأول مسلم متأخون والثاني شيعي متطرف ،، فالخطورة ليست في الأعداء الذين يواجهونك من الأمام لأنك تعرفهم وتراهم لكن الخطورة نابعة ممن يتلاعبون بالدين ويشوهون صورته الجميلة ،، يحرمون الحلال ويحلون الحرام ،، يقتلون الأبرياء ، يغتالون أحلام الطفولة في عيون الصغار ،، في كل أنحاء العالم ،، حتى أنهم حاولوا تشويه وحرق كل من يتعارض معهم وبالفعل كانت المحاولة للإطاحة بالعلماء في دولة الهند
والحمد لله كنت صاحب تأثير إيجابي بالغ وملحوظ في القضية الأهم في دولة الهند والتي إستهدفت الداعية ذاكر نايك ،، ولاحظت القوة الحقيقية والمخزون الفكري الذي يتمتع به هذا الشعب ،، ولما كانت المؤامرة على دول الشرق من الناحية الغربية للسيطرة على بقاع الوطن العربي ، أيضا كانت وجهة نظري واضحة تماما ، ولما كانت المؤامرة على الدولة الفلسطينية لتفكيكها وجعلها دويلات على نحو غير متزن أيضا كنت على موقفي كأي مواطن عربي غيور على تراب وطنه ،، حتى كانت المؤامرة ألتي تستهدف ضرب الإقتصاديات القوية في العالم وعلى رأسها الصين الدولة ألتي أثبتت وجودها في كل دول العالم حتى أنها سيطرة على العقول البشرية وإستهدفت القوة الحقيقية وهي الأجيال ألتي من شأنها أن تحفظ الأمم والشعوب ،، حتى أرادت أميركا إسقاط الصين ومن يعترف بها كليا ،، ولما أعلنت الصين سيطرتها على الوضع الداخلي وأعادت فتح أبوابها من جديد ،، كانت الضربة القاضية للعدو الزائف الذي يظن نفسه قائد للعالم ،، والعجيب أن الشعب الأمريكي أمس قد خرج في تظاهرة غريبة من نوعها رفضا لوجود كورونا في ذاك البلد ،، بناء على رغبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ،، ترامب المكروه من الأغلبية ،، لم يخرج الشعب مندفعا خلف طلبه بالخروج ،، بل خرجوا معترضين على سياساته وحماقته ومحاولاته الفاشلة في ترويع الأمم والأوطان ،، أكتفي بهذا القدر من الحديث ،، أخيرا أقول حتى نستطيع القضاء على تلك اللعنة ألتي حلت بنا أرجو أن نفعل جميعا الدور الحقيقي في الحرص على سلامة أنفسنا وسلامة الأخرين ،، أخيرا حافظوا على أبنائكم فهم ثروة قومية وعقولهم لا تقدر بثمن ، علموا أبنائكم كيف يحبون أوطانهم وكيف يحترمون معتقدات الأخرين في الإعتقاد والتعبد ،
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.