العاصمة

قصيدة ( لقاء ) للشاعر محمود بدران

0
كتب : لزهر دخان
الحرية في الغرام عيب كبير ووقاحة ما قدرها الله للناس لتكون حياتهم المكشوفة . ولكنهم ورغم أن ربهم سترهم يرفضون البقاء أنقياء. ويلجؤون إلى العُري والمجون والمعصية .ويكتبون فناً فريدا من نوعه رغم أنه مزدهر جداًً.وهو فن الإباحيات الضالة التي ما أنزل الله بها من سلطان. وينشرون القصص والأغاني والقصائد .ويتفاخرون بكونهم أصهار الشيطان وملاك الليل هماًً وغراماًًً.
الذي لا يوافق على الكلام الذي كتبته في المقدمة يصفق معي لشاعرنا لهذا الأسبوع وهو الشاعر محمود بدران صاحب هذه الرائعة.
قصيدة : لقاء
…………….
ولما التقينا بالثنية أومضت عيناي عيناه ؛
فإحتضن عينى برمشه فأصاب القلب سهامه ؛
تنهدت وفى صمتى ولع لم أدرى له فجاءه ؛
وسكنت عينايا فأبهت بالحب شدو غرامه ؛
يسمعنى وهو يعاتبنى ويقرأها طرف لساني ؛
وعينى تحاكيه غراما يسبقه أنغام كلامه ؛
أجبرنى على صمت الثغر أغنانى فهمه لكلامى ؛
قولت بعينى فأجاب أيقنت صدق وئامه ؛
والعين للعين تنظر أيان العشق فى غرامه ؛
يسمعنى وهو يراقصنى كأنه يعطى لعينى أذانه ؛
ويجيب فى الخطب كأنى بالعين مرآة خطابه ؛
والنن يدور يحاوره والبحر سحاب وغيام ؛
والفيض غرام أنشده ينطقها من قبل لسانى. …….أحبك. ……..
فانطفأ النور ثم أضاء فملأ به الدنيا ضياء ؛
فغرقت فى عشقه أبدااااااااااااااا…

اترك رد

اشتراك

آخر الأخبار