العاصمة

قصة قصير حكمة أب.. للكاتبة ….د:ولاء أيمن

0

الكاتبة د:ولاء أيمن
في أحد أحياء القاهرة يقع منزل بسيط به أسرة مكونة من خمسة أفراد حلس رب

البيت في حيرة من أمره ماذا يفعل في تصرفات تلك المراهقة قرر الحديث معها

ثم تقدم من غرفتها قائلا إيمان هل تأتي دقيقة كانت تستعد للخروج للجامعة قال

الأب إيمان انت متغيرة ومش عارف مالك طريقة لبسك بقت غريبة و ردك علي

مامتك مستفز في عندك مشكلة نحلها مع بعض ردت ببعض التوتر لا ولبسي كل

صاحبي كده مش أنا بس ولا عاوزني أكون أقل منهم أجاب الأب في هدوء أقل ازي

في نظرك انت ممكن فعلا تكوني ديما أقل لما متعرفيش ربنا لما تعتقدي إن اللبس

المقطع دليل الرقي شوفي يا بنتي قد ما تستطيعين تحمل النار في جسدك اكشفي

عنه الرقي الحقيقي يظهر في الأخلاق دمعت عينيها وقبلت والدها ورحلت ولم

تخرج هذا اليوم من غرفتها تماما وفي صباح اليوم التالي خرجت بكل ما يحمل

معني الحشمة فرح الأب كثيرا وباقي الأخوة لها ولكن أراد الأب أن يعلم لماذا كان ذلك التغير

وكان رد الفتاة غريب نوع ما إنه التنمر من بعض الزملاء
دفع بها إلي أن تكون غير شخصيتها رد

الأب في حسم لا تكوني ضعيفة شخصية كلا فرد له ما يناسبه وما تربي عليه

لا تمتثلي لغير ما تؤمنين به
وهنا يجب أن أقول أنه مثال للأب الحكيم لفتح باب النقاش كونوا أباء وأمهات

مميزين أولا
ثانيا علموا أولادكم عدم التنمرعلي الغير كلا منهم له حياة مختلفة

ثالثا نحن من نصنع ما نؤمن به وليس ما يؤمن به غيرنا

اترك رد

آخر الأخبار