العاصمة

قصة شجرة بقلم سهير عسكر

0

شجرة وبتعافر وسط الريح
تتألم بصوت مدبوح
متقدرش تفضفض وتبوح
زى العمر بيدبل ويروح
بتشيلها الريح وتحط
والدنيا عليها دايماً بتحُط
هتعيشي ازاى بقساوة الناس
دول بيموتوا فيكى الإحساس
بعواصف ورياح جحودهم
وتركتى مصيرك بإيدهم
ليه تستسلمى لكلام الناس
دا انتى جميلة وكلك إحساس
أرجوكى تصُدى وتهاجمى
أغصانك وفروعك نشفت
امانيكى وأحلامك وقفت
ولإمتى هتفضلى واقفة مكانك
دول حفظوكى وعارفين عنوانك
إغضبى ثورى وقولى كفاية
عاندى وكابرى وقولى معايا
غيرى ليهم نبرة صوتك
إرعبيهم وبلاش سكوتك

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

آخر الأخبار