قرأت لك 2
قلم عادل شلبي
عندما نقرء الفكر المتجدد بتجدد الأساليب المختلفة والمتنوعة بتنوع البيئات العربية المختلفة والمرتبطة بتقاليد وعادات واحدة متفقة على معتق إيمانى واحد فالبفعل نحن الأولى في كل هذا العالم فكرآ سليمآ واضعآ الأسس الصحيحة الموضوعة بميزان العقل مع النقل للوصول الى كل ما يتمناه البشر على البسيطة من سعادة وتنمية مع كل تقدم وتحضر وإعمار لكل الأرض ولكل من عليها قرأت رواية ضفاير في النافذه للكاتب الرائع السرد والحكى عبدالحكيم أمعيوة وهو كاتب مغربي من وطننا السعيد الذى يؤمن بكل حق وعدل ناشرآ له من خلال فكره وكتاباته وإليكم ملخص الرواية
أيوب ، طبيب داخلي ، يشتغل بقسم الطوارئ في مستشفى مدينته ، التي عاد إليها بعد غياب دام عشرين سنة ، متوخيا أن يستقر بها و يؤسس أسرة ، يعيش السكينة ، بين أحضانها ، بعيدا عن الفوضى التي عاشها في عدة مدن بعيدة . غير أنه ، لا يلبث أن يلمس فيه ترددا مزعجا في عدة مجالات . يتردد ، أولا ، بين امرأتين ، واحدة تحاول أن تجره للزواج بسرعة ، و الثانية مختلة عقليا لا يدري كيف يجاريها . على المستوى الثاني ، يتردد في علاقته مع أبويه : هل يمكث معهما يتعهدهما في مرحلة الشيخوخة أم يتركهما و يسافر إلى مكان آخر . ثم على المستوى الثالث : هل يتخصص بالجراحة أو طب الأبدان الذي يشتغل به أم يهيئ أطروحته في الطب النفسي و يتمم تخصصه في هذا المجال الذي يحبه و قد لمس فيه اساتذته بعض النبوغ في الميدان .
و على امتداد فصول الرواية ، يلامس أيوب فوضى عارمة في المستشفى و المدينة ، و يلامس نشازا كبيرا في علاقته بالمرأتين ، يلاحظ تأففا في الأب الذي لا يستحب احتضانه ، كما يدرك عشقا كبيرا للطب النفسي و تعلقا كبيرا بالبحث الذي كان قد سجله مع أستاذه العقيد ، رئيس الأمراض النفسية بالمستشفى الجامعي العسكري بالرباط . كان موضوع البحث : {الحب و الموت في كتابات ارنست همنغواي}.
و بموازاة مع تنامي الأحداث في الرواية ، هناك رواية أخرى تحكي عن حياة الأديب العالمي الكبير ارنست همنغواي ، عن علاقته بالنساء و الزوجات ، مشاركته في الحروب و المغامرات ، علاقته مع أمه و دورها في مصير الكاتب ، و عن انتحار همنغواي في الأخير ، هل كان انتحارا فلسفيا أم مجرد نتيجة لمرض نفسي كان يعاني منه الأديب ؟
في النهاية ، بعد تردد و لأي ، يحسم أيوب في مصيره ، يدرك أن حبه للبحث و المثابرة أكبر من حب امرأة ، فيقرر العودة للرباط ، بدعوة من المشرف عن بحثه الجامعي ، للتخصص في الطب النفسي .وهكذا نرى مدى تقدم وطننا العربيى في الأيام القادمة من فكر مستقى من العادات والتقاليد العربية ومنبعها معتقد واحد هو الأصدق والأحق تطبيقآ كى ننجوا بأنفسنا وكل البشرية وكافة الخلائق من هول الشيطان ومن هول الغرب الصهيونى المتسلط على كل الوطن
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.