فيروس كورونا إرهاب دولي من نوع آخر
محمد شفيق مرعي
في بداية الحديث يجب أن أقول أن السلام هو أبسط حقوق الإنسان في هذه الحياة ، إذا سلب منه أبسط حقوقه فما الفائدة من الحياة ،، إن إنتاج مصل أو لقاح مضاد للكورونا أصبح شيء في العدم دوليا حيث أن نسبة مبيعات 5 شركات أدوية أميركية تخطي 2،7 مليار دولار بينما إنتاج المصل لن يكلف الشركة المنتجة 3 مليون دولار ،، أمر آخر وهو إعلان ترامب إنسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية أمر غير مرغوب فيه من كل دول العالم ،، أيضا غير مرغوب فيه من الكونجرس الأمريكي ،، صاحب القرار الأول ،، حقيقي أنا سعيد بكل مواقف نانسي بلوزي ، أمين عام الكونجرس ،، دائما أطلق عليها أنها المرأة صاحبة الإبتسامة الدائمة حتي في أبشع اللحظات ،، وتعتبر هي الوحيدة ألتي تتعارض مع كل قرارات الأرعن ترامب ،، ليست معارضتها له تملقا أو حب في السلطة أو سعي لمصلحة شخصية ،، وإنما يعلم المجتمع الأميركي أنها تسعي للحفاظ علي جزء ضئيل من القوانين ألتي لم يقدر أي حاكم أميركي علي إختراقها من قبل ،، نانسي بلوزي ،، هي الشبح الذي يهدد ترامب والكابوس الذي يقلقه في عز نومه خشية ويقين منه أنها الوحيدة القادرة علي إسقاطه في لحظة واحدة ،، نعود إلي الحديث عن فيروس كورونا الذي لم يكشف عن هويته حتي الأن ،، علما أن من يقف علي صناعة وتصدير هذا الوباء بكل تأكيد أميركا صانعة الداء والدواء أيضا ،، إن العجيب أن تلك اللعبة والتي كان الغرد منها سحق بعض الدول إقتصاديا ،، إلا أنه تحول وإنقلب علي الفاعل ،، وقولت سابقا أن ترامب علي إستعداد تام لتقديم أرواح الشعب الأميركي بأكمله دون الكشف عن مؤامرته وإعلان وقوفه علي صناعة وباء الكورونا ، الذي ينطلق في الهواء ويصيب من يصيبه دون رادع له ،، العجيب أيضا أن كل العالم يتعامل مع هذا الفيروس بشكل خاطئ أي أنه وحتي تلك اللحظة لا يعرف أحد حجم خطورة ذلك الوباء ولا يعرف أحد ما هي النقاط المرتكزه ألتي يهاجمها في جسم الإنسان ،، علما أنه وإن كان يهاجم الجهاز التنفسي لما فقد العديد من البشر أرواحهم حول العالم ،، علما أن كل دول العالم أجمعت علي ذلك ،، الأمر الذي يعد أكثر خطورة هو أن يصبح كورونا نوعا من صناعة (نووية بيولوجية) متطورة تسبق ذلك العصر ،، وأعتقد أنه كذلك ومع مرور الوقت سوف يتضح ذلك ،، ما يسير الشك أيضا حول ذلك هو عدم إعلان أميركا حتي الأن مسؤوليتها عن تفجير مفاعل نووي إيران ،، الأمر الذي يصب في صالح الشرق العربي ودولة إسرائيل ،، دون أي مقصد دولي آخر وكلامي واضح ،، المصلحة هنا للشرق العربي ودولة إسرائيل فقط أي الكيان الصهيوني ،، لن أطيل عليكم أخيرا أقول علينا جميعا أن نحافظ علي أنفسنا بإتباع التعليمات وأخذ الحذر والحرص علي سلامتنا وأمننا جميعا ومواجهة ذلك الفيروس بتفعيل كل أساليب الوقاية ،، أخيرا أقول ، حافظوا علي أبنائكم فهم ثروة قومية حقيقية وعقول الأطفال أقسم لكم أنها لا تقدر بثمن ،، يجب أن نحرص علي كل معلومة نغزي بها عقول أبنائنا ،، يجب أن نتمسك بالقيم والتعاليم الدينية حتي نرتقي بالأجيال القادمة
محمد شفيق مرعي
جمهورية مصر العربية
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.