بقلم مصطفى سبتة
أنا من أكون في هواكي مغرمٌ
حتى وأن باعدتك المسافات
عني ، فأنا بكِ متيمٌ
أنتي في القلبِ حبيبةٌ
وفي عيني رفيقةٌ
فآرى خطى اقدامك
تزلزل شاطىء المتوسطِ
وآرى من حولكِ مزهولون
بقوامكِ الخارقُ
يا بنت النيل اراكي بعين قلبي
وروحي وراءك بجناحيها تحلقُ
كي تحرسك من عين
الحسود صاحب
العين الحاقدُ
ضعي قلبك بين
يدي ولا تخافي
فأن الله وروحي حارسك
يا عشقاً سرى بداخلي
أنتي في قلبي إلى
آخر الزمن
لأنني منذ عرفتك
والسنين تحلو امام ناظري
وايقينت انك انتي
حلمي وحاضري
وبقائي على العيش
فى نثر خواطري
وأنكِ جميلة النساء
في عيني
وسندي من بعد ربي
ومرأتي التي آرى
فيها نفسي
أنتي قلمي وأوراقي الذانِ
ادون فيهم حكاياتي في
حبك مليكتي ومنذ
سمعت صوتك ،
ذهبت آلالمي
وضاعت الغيوم
وضل النور آمامي
حين سمعت صوتك،
عشقت آيامي
وحل الربيع يزهر أمامي
والحياة أخضر لونها
بنسيج الأحـلامي
أحلامي بلقاءك كي ألمس
فيكي العشق والحب والآماني
وكي تعطيني من جمالك
ترياقاً يضمدُ لي جراحاتي
وكي أعطيكي حبي
وعشقي ولمساتي
وهمساتي إلى أن تعودي لي
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.