الطالبات الثلاثة شاهنده، وبسنت و ايمان ، كل منهن لها ظروف قد أضاقت عليها حياتها ، مما
دفعهن للخلاص من الحياة ، فقامت إحداهن بإحضار حبة من حبوب حفظ الغلال،
ليقتسمنها فيما بينهن، وتناولت “بسنت” نصف الحبة، واقتسمت الضحيتان النصف الآخر من الحبة.
و أن بسنت كانت تعاني من الحزن بسبب انفصال والدها ووالدتها، الأمر الذي جعلها
تعيش حالة من عدم الاستقرار ، وبعد تناول نصف الحبة مع أصدقائها ، سقطت في أثناء
عودتها للمنزل ، وأسرع الأهالي لمحاولة إنقاذها ، وتم نقلها لمستشفى أبوكبير العام ، ولكنها توفيت ولم يستطع أحد إنقاذها .
وكانت “إيمان” تشكو من بخل والدها ، فيما شكت “شاهندة” من سوء معاملة والدها
وتقلباته ، بسبب تناوله المخدرات ، فاتفقن فيما بينهن على إنهاء حياتهن لتتوفى بسنت ، وتلحق بها شاهندة ، وتلحق بهما إيمان، بعد
نقلها لمستشفى الزقازيق الجامعي ، واحتجازها بالعناية المشددة ، جار التحقيق بمعرفة النيابة العامة .
الفتيات الثلاثه من مركز أبوكبير ، بمحافظة الشرقية ، اتفقا لتناول حبات حفظ الغلال
والتي تحتوى على فوسفيد الألمنيوم مما ادي الي وفاتهم في مستشفي جامعة الزقازيق .