لما اعتصر قلبك وتنهدت …
لذّ على الهوى ألمي …
أقولها لك ….
لأنني غريبة فلن نفترق ….
وتلك الريح التي تفرقنا تلهث وتنتحب …
دموعك كالمد تصعد وتصعد إليّ كسحابة تصرخ لتعود إلى مسراي …
إنني أسمعك كدورة أفلاك في عمري …
صوت ينزلق إلى وسادتي ويتلعثم كبرياءً…
لماذا أحب فيك وطني ….حين أنام
وأحب فيك الجوع ..حين أنهم ….
إن كنت تخون …معناه أنني موجودة …
كشمس أجمل من بلادك …
وظلامي أجمل عندما تجرني إلى منفاك …
فلا تشعث داخل روحي ….
فكل النساء دوني خطيئة …
والموت أهون من الخطيئة ….
يا لمعة الأمواج في قلبي ….
تشي جيفارا لم ينتقل إلى ضفة أخرى…..لأنه وجد البرد دون وطنه ….
وأنت ستبرد من دون ثيابي ….
سيملأ يوما الفرح شعاب نبضي بضبابك …
وستكون ظلاّ فارّا إلى غرفتي …
أستسقيك وقدحك جاف في يدك …
تذكر وطنك عندما تحدثني ….
وتتق لهفته عندما عنك أغيب …
ويحدثك عني تشي جيفارا …….