إيمان العادلى
من بديهيات العمل الصحفي واﻹعلامي أن اﻷخبار مجهولة المصدر تكون فاقدة للمصداقية وكثير منها إشاعات
ومع ظهور شبكات التواصل الاجتماعي ومجموعات الواتس آب زادت هذه اﻷخبار لسهولة نشرها وتداولها مما كان له آثار سلبية على المواطنين لا سيما حينما يتعلق اﻷمر بقضايا حساسة أو رأي عام مثل حوادث القتل وخاصة إذا كانت القتيلة امرأة وتحديد مواعيد لحرب وشيكة على غزة مثلآ بين فترة وأخرى وليس آخرها
وهنا يكون الفرق بين الصحفي الحقيقي الذي يتمتع بالمهنية والمسؤولية الاجتماعية وأولئك الذين لا يهمهم إلا ما يتوهمونه “سبق صحفي” ولو على حساب الحقيقة أو مشاعر ومصالح الناس
لذا يجب توخى الحذر فى نشر الأخبار الكاذبة التى تضر بالمجتمع بكل طوائفه من أفراد وأسر وأيضآ سوق العمل
وتوخى نشر أخبار كاذبة عن حياة الأخرين بحجة السبق الصحفى فالسبق هنا لايكون على حساب أعراض الأخرين
وتتبع عوارتهم وأسرارهم
فالصحفى الحقيقى هو من يكتب من مصادره الموثوقة المصدر والمصداقيه له وللأخرين
ودمتم أصدقائى بكل خير وسعادة
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.