العاصمة

السكة الحديد (رؤية جديدة)

0
بقلم الكاتب الصحفي /فؤاد غنيم
لقد نشأت السكة الحديد في مصر منذ عقود
طويلة وكانت مصر ثاني دولة في العالم تمتلك هذا المرفق الحيوي الكبير الذي غطي مصر كلها
تقريبا وكانت القطارات في مصر هي وسيلة الموصلات الهامة والامنة والمنضبطة في الاقلاع
والوصول بل والممتعة في استخدامها وكان يستخدمها كل الشعب المصري من جميع
المستويات حتي الوزراء ورؤساء الحكومات ويزكر ان الزعيم مصطفي النحاس علي سبيل المثال كان
يركب القطار عندماء يريد زيارة اي محافظة في الصعيد او وجه بحري فكان مرفق السكة الحديد
مصدر فخر وعزة لمصر والمصرين
ومع مرور الزمن أصابة الإهمال الذي أصاب كل
شيء في هذا البلد العريق صاحب الحضارة والتاريخ
نعم مرفق السكة الحديد أصابة الاهمال والتقاعس عن اي تحديث اوتطوير لة وعن عمد طوال 30 او
40 عام الماضية
فاصبح متهالك في جميع مكوناتة بالاضافة الي
المزلقنات
وغيرة من مقومات هذا المرفق الكبير وكان هذا الاهمال عن عمد لان القطار ببساطة لم يعد وسيلة
الكبار فالكبار يركبون السيارات الفارهة من مختلف الموديلات ولم يعد وسلة الوزراء ورؤساء
الحكومات بل اصبح وسيلة مواصلات الغلابة
والفقراء وصغار الموظفين والطبقات المهمشة
الذين ليس لهم أي أهمية عند الحكومات المتعاقبة علي مدار عدة عقوديموتوا أو يصابوا بعجز مدي
الحياة ملهمش لزمة .
وبدل ما كانت الحكومة عند اول حادث وقع منذة عدة سنوات
تقوم بدراسة عملة وعلمية لتحديث هذا المرفق الهام للحفاظ علي ارواح الناس اكتفتب بدفع شويه فلوس
كلها 200 او 300 الف جنيه او اكثر توزعهم وزارة التضامن علي الموتي والمصابين وهي دي قيمة
المصرين
وماذال الوضع يعالج من الحكومة الحالية بنفس
الاسلوب الذي كان يعاج بة في الماضي هل هذا مقبول اومعقول
ان نترك ابناء هذا الشعب الي مصيرهم المحتوم
اما الموت او العجز
صحيح الموضوع صعب ومكلف جدا ومحتاج الي
مليارات
للوصول الي شبكة سكة حديد متطورة كما هي في العالم
فما الحل
الحل في تصوري
1- علينا أن نبدا فورا دون تأخير مهما تكلف الامروان تعد دراسة متخصصة علي اسسس علمية
واقتصادية لتطوير هذا المرفق
2- ان تتوقف تماماخدمة القطارات علي مستوي
الجمهورية
لمدة سنتين اوثلاثة وتقوم الحكومة بتوفير بدائل
لتحل محل القطارات مثل الباصات أو وسائل اخري
لحين الانتهاء من عمل شبكة سكة حديد علي احدث ما وصلت الية هذة الصناعة من تتطور
واحدث التقنيات العلمية
لادارة هذاالمرفق الحيوي والكبير
حتي لايتعرض المصرين للموت كل يوم
إرحموا من في الارض يرحمكم من في السماء

 

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

آخر الأخبار