العاصمة

الحب فى زمن المعرفة

0

قلم عادل شلبى

معروف للجميع أن الحب فى زمن المعرفة هو الحب الصادق الحقيقى الذى يعيش دوم الدهر وبعد فى حياة رغيدة وبحياة كلها نعيم نعم الحب الصادق المبنى على مبادىء من وضع رب البشر لا من وضع البشر ولقد عهدنا من تاريخنا العظيم على مر الأيام والسنون والأعوام أنه لا مجد لا حضارة لا تقدم ولا نهضة بدون حب صادق مبى على اسس متينة وسليمة وصادقة مبعثها المعتقد الذى يبنى ويعمر ويدعو الى الحياة فى كل الكون مبتغاه نشر الحق والعدل والصدق أساس كل عمل سليم يأتى على كل البشرية بكل خير وفيه صالح وكل خير للنسان الذى خلقه الله وأكرمه وأسجد له الملائكة أجمعين الا واحد منهم تكبر وطغى على الجميع وتخاصم مع نفسه وخلقه وفسق وتطاول فى الأقوال متحديا لهذا الانسان الذى خلقته من طين وهو خلقته من نار السموم وكان ما كان من وجودنا فى هذه الدنيا فلا حول لنا الا الله والحق والعد والحب مع كل صدق ونشره بين كل العباد فوظيفة هذا الفاسق بيننا والذى خلقته من نار وهو يدعو الجميع الى هذه النار التى تلظى الأكلة لكل من فيها فهى عذاب عظيم وبه وفيه من الاستمرار لهؤلاء العصاة الفاسقين ما يشيب له الولدان والأجنة فى بطون أمهاتهم يوم تجدد جلودهم ليذوقوا العذاب والكثير منا يتأثر بهذا الفاسق فى فسقة ويدعو لدعوته ويسير على فسقه وفساد ناشرا لكل ما يغض الله الخالق لكل الأكوان وها هو كل العالم الغربى سائرا خلفه فى نشر كل فساد فى الأرض وحجته واهيه ناتجة عن معتقد من وضع البشر المصلحة والتكبر والتغطرس وهذه صفات أبليس وسبب خروجه من الجنة عندما عصا أمر ربه للسجود لأدم عليه السلام فكان ما كان ومازلنا حتى الأن كبشر نعانى من هذه الصفات التى تدعو الى كل فكر والتى تدعو الى المعالجة الروائية وفى كافة أعمالنا الأدبية لما فيها من أهمية السمو بالنفس الانسانية عن الصفات التى تنقلها من كل رضا وسعادة وكل ايمان الى كل عصيان وحزن وألم وأكتئاب نعم فعند النظر الى الحب الصادق المبنى على المعتقد الصادق والذى بالفعل يحافظ على السمو الانسانى وترقيته عن كل البشر من حولنا الذين اتبعوا شياطينهم فى هدم الكيان الانسانى على كل الأرض وهم بذلك يحذون خطى ابليس اللعين فى كل أمر ويكفينا ما نراه فى ساحتنا العربية من تسلط غربى صهيونى ظاهرا لكل العيان التى تفكر بثاقب النظر المعتقدى والفكرى والفلسفى وبكل أطياف الفكر فهى تؤكد أن هؤلاء الغربيين جهلاء سفهاء وهم عباد ابليس وعباد شهواتهم وملزاتهم وقتلهم للأخر ونهبه وسرقته من أجل دنيا هى بالكاد فانية بفناء كل من فيها ناشرين الخيانة والعملاء فى كل مكان لخدمة أجندتهم فى هدم الأوطان فهم يدعون الى القضاء على كل البشر من أجل أطماعهم فى كل مكان فى العالم فهؤلاء لا يؤخذ منهم علم ولا معتقد ويتصفون بكل كذب ونفاق للوصول الى مأربهم الشريرة فهناك فرق بين الحب الصادق المبنى على معرفة يقينية مبنية على معتقد من وضع خالق البشر وهو معتقد صادق يجب تطبيقه عمليا بين الجميع ومعتقد فاسد من وضع البشر يدعو الى كل فساد وتدمير وقتل ونهب للأخر المعتقد الاسلامى أسمى من كل المعتقدا على وجه الأرض وهو الحب الصادق الذى يدعو الى كل عمار وحياة

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

آخر الأخبار