العاصمة

أشواق غارقه

0

بقلم مها دعدور

غرقت الأشواق في صدري
فلم تجد منك قارب نجاة
ولا مددت إلي يداً للإنتشال
سبحت إلي أن تهالكت قواها
فلم تجد لضفافك شاطئ راحة
ولا جزيرة لتلقي عليها الأحزان
وأنت تنظر إليها غير مبالٍ
باسما و ضاحكا بكل استهتار
توسلت إليك بدموع المحبين الهالكين
فودعتها بكل برودٍ غير مبال
نادتك من بعيد فأدرت وجهك عنها
بكل جمود كجمود صخرٍ صنوانٍ
أكنت في سكرة أم لم تكن لديك أشواق
أم كنت تعشق أن تكون عاشقأ
و انت لم تكن يوما للعاشقين عنوان
كن أو لا تكون فلقد غرقت الأشواق
ولن تجد لها يوما طريقا و لا مسلكاً
ولن تستعيدها حتي في الأحلام

اترك رد

آخر الأخبار