وتأليب الرأي العام للإساءة إلى حكومات وشعوب الدول الأخرى ، ويساعدهم على
هذا بشكل أساسي في تحقيق أهدافهم المغرضه إدارة حكومات بعض الدول العربية الغير رشيدة التي تختلق الخلافات فيما بينهم بسبب مصالح شخصية ، أو تكابر سلطوي قد يؤدي إلى إنهيار لآخر معاقل العمل العربي المشترك .
وأكد” أبوالياسين ” رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان ، في بيانه الصحفي على أن السياسة في الأصل تقوم على فن إدارة الخلافات ،وأن ترابط الدول العربية وتماسكها والعمل المشترك بينهما من خلال إدارة رشيده تتمتع بالفطنه والحكمة في إدارة الخلافات العربية ضمن أطر الحوار المباشر وقنوات تواصل دبلوماسية دون السماح لها بأن تتفاقم ، وتصل إلى حدود قطع العلاقات ، أوغير ذلك من إجراءات تصاعدية عانىّ منها الشعوب العربية ، وقد آن الآوان « الآن » دون كبر أوتكابر أن نضع حد للنهج في العلاقات العربية العربية لأنه لم يخدم مصالح الأمة بل يُضعفها ويساهم في تدخل الدول المعادية التي تبث الكراهية والفتنة بين الدول العربية الشقيقه لفرقتهم وإستطعافهم .
وثمن ” أبوالياسين ” الدور الكويتي المستمر ، والمميز في محاولةُ المتكرر لإحتواء الأزمة من خلال الإدارة الرشيدة المتمثلة في أميرها «صباح الأحمد الجابر الصباح » ، ولكن لم يوفق بسبب التدخلات الخارجية التي دئما ما تشعل فتيل الفتنة بين الدول العربية الشقيقه ، ولكن يجب علينا الآن أن نعى خطورة الوضع الحالي و التحديات التي تمر بها المنطقة بأثرها والتي تتطلب منا جميعاً أعلى درجات الوحدة والترابط ، ورص الصفوف لان الجميع مستهدف .
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.