العاصمة

يوم عيدك يا أمي

0

كتبت / ريم ناصر الغمري
كل عام وأنتً حبيبتي وبجواري أمام ناظري خالدة خلود الزمان , وإشعاعات شمسك تدفئ اركان حياتي , عبير حبك وحنانك يغمٌر عمٌري وسنواتي
فقلمي يقف شاخصاً تائه الأفكار يجول في عمق الكون عاجزاً محتار عن كتابة كلمات تنهمر وتنساب رقة لتعبر عن مقدار سعادتي وامتناني يا أغلى الغاليين , ولما لا يا من كرمكً رب العالمين وقال { أمك, ثُم أمك, ثُم أمك} وجعل الجنة تحت قدماكً , تعظيماً وتقديراً لتفانيكً وعطاياكً .
فمنٌذ مجيئي للدنيا , أصبحت عنايتك ورعايتك واهتمامك فرض عين لحظة بلحظة , حملتي المسئولية على عاتقك من جميع النواحي خاصة
صحياً وجسدياً لما للصحة من أثر كبير في تنمية وتنوير العقل وسداد التصرف ودعم القيم والأصول الأخلاقية والاجتماعية .
وجزماً بما لا يدع مجالًا للشك أن كل الجوانب السالف ذكرها , أصبحت بؤرة الاهتمام والرعاية والشغل الشاغل من كل العباقرة والمفكرين القائمين على شئون التربية العلمية السليمة بكل ما تحملها من مفردات { التنمية البشرية }
وأعداد الأجيال القادمة في استخلاص أن الجسم والعقل مرتبطان ارتباطاً وثيقاً كل منهما بالأخر , وكل أمُة طامحة للنهوض والتقدم والرُقي , حري بها أن تسعى وبكل قوة في الحرص على صحة البراعم الناشئة من فلذات أكبادها وسلامتهم الجسدية والعقلية والخلقية , لأنهم عماد المستقبل
حٌماة الوطن وذخيرتها البشرية الحية في ضمان
تنميتها ورخائها وتأكيد بقائها ورفع رايتها خفاقة
بين سائر الأمم بنضالها في معركة الحياة والأمن
والسلم الاجتماعي .
{فالأٌم مدرسة أذا أعددتٌها
أعددت شعباً طيب الأعراقً}
# تحية حُب وإعزاز وإجلال وتقدير في عيدك يا ست الحبايب يا مصنع أعداد الأبطال وجَل ما كتبنا لن نفيكً حقك بأي حال من الأحوال .

اترك رد

آخر الأخبار