وزير العدل الفلسطيني محمد الشلالدة، إن إنهاء حالة الحرب وجرائم الإبادة في قطاع غزة الأولوية الأولى للشعب والقيادة الفلسطينية، مؤكدًا أن «القضية ليست إنسانية ولا تتعلق فقط بإدخال المساعدات».
ايمان العادلى
وأضاف خلال تصريحات لبرنامج «حضرة المواطن»، الذي
يقدمه الإعلامي سيد علي عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء
الاثنين، أن القضية مرتبطة بضمان حق تقرير المصير للشعب
الفلسطيني، وعودة القضية الفلسطينية إلى جذورها.
ونوه أن «شلال الدم في غزة يستحق من المجتمع الدولي
والمنظومة العربية والإقليمية والدولية، أن يعملوا على ضمان
حصول الشعب على حقوقه».
ورأى أن تشكيل الحكومة، سواء كانت تكنوقراط أو حكومة
توافق وطني، ليس إشكالية لأنها شأن دستوري فلسطيني،
مضيفًا: «القضية الأولى إنهاء حالة الحرب، والحيلولة دون نزوح
وتشريد وتهجير الشعب، وإدخال المساعدات، وعودة الإقليم
الفلسطيني موحدًا في غزة والضفة والقدس».
ولفت إلى أن «المشكلة تكمن في الاحتلال وارتكاب الجرائم
بحق الشعب الفلسطيني»، متسائلًا: «كيف يمكن تشكيل
الحكومة مع وجود 700 حاجز عسكري في الضفة الغربية
والقرنصة الإسرائيلية على أموال المقاصة؟».
وذكر أن «اجتماع الفضائل الفلسطينية في موسكو يبعث رسالة
من روسيا أن الشعب ليس بمفرده، وأن واشنطن ليست اللاعب
الرئيسي في منطقة الشرق الأوسط».
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.