ولد الفنان جميل راتب لأب مصري مسلم وأم مصريةصعيدية
أبنة أخ الناشطة المصرية هدى شعراوي وليس كما يشاع
انه من أم فرنسية، أنهى التوجيهية في مصر
وكان عمره 19عاماً،دخل مدرسةالحقوق الفرنسية وبعد السنة الأولى سافر إلى باريس لإكمال دراسته،
وفي عام 1974 عاد إلى القاهرة لأسباب عائلية.في بداية الأربعينات حصل على جائزة الممثل الأول
وأحسن ممثل على مستوى المدارس المصرية والأجنبية في مصر،
على عكس ماهو معروف أن البداية الفنية لجميل راتب كانت في فرنسا من خلال خشبة المسرح،
يؤكد تاريخ السينما المصرية أن البداية الفنية الحقيقية كانت في مصر عندما شارك عام 1946 في بطولة
الفيلم المصري “أنا الشرق” الذي قامت ببطولته الممثلة الفرنسية كلود جودارمع نخبة من نجوم السينما المصرية في ذلك الوقت ، بعد هذا الفيلم سافر إلى فرنسا ليبدأ من هناك رحلته الحقيقية مع الفن،
ملامحه الحادة أهلته لأداء أدوار الشر.
عقب عرض فيلم أنا الشرق شاهد أندريه جيد في “أوديب ملكاً” فنصحه بدراسة فن المسرح في باريس
فقبل النصيحة.
وشارك في بطولة العديد من الأفلام المصرية، وأصبح الفرنسيين يطلبونه في أدوار البطولة فعمل 7 أفلام
في السنوات العشر الأخيرة كما عمل أيضا في بطولة ثلاثة أفلام تونسية إنتاج فرنسي مصري مشترك.
بعد عودته للقاهرة رشح لدور الضابط في “الكرنك” الذي لعبه كمال الشناوي،
ثم رشحه صلاح أبو سيف دوراً مهماً في فيلم “الكداب” بعدها انهالت عليه الأدوار من كل مخرجي السينما تقريباً.
وبعدما نجح سينمائيا في مصر طلبته السينما الفرنسية.
كذلك خاض تجربة الإخراج المسرحى وقدم مسرحيات مثل “الأستاذ” من تأليف سعد الدين وهبة،
ومسرحية “زيارة السيدة العجوز” والتي اشترك في إنتاجها مع محمد صبحى ومسرحية “شهرزاد” من تأليف توفيق الحكيم.
عدد 67فيلماً مصرياً وعدد كبير من أفلام السينما العالمية.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.