وافق رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، على خطط شن عملية عسكرية في رفح جنوب قطاع غزة اليوم الجمعة، وفقا لمكتبه.
إيمى عاطف
وذكر بيان صدر فى هذا الشأن أن الجيش يستعد لإجلاء
السكان المدنيين إلى جانب العملية العسكرية.
وتأتي الخطوة برغم الانتقاد الدولي المتنامي لخوض
عملية محتملة في رفح فيما فر ما يربو على مليون
فلسطيني إلى هناك طلبا للأمان بعد فرارهم من مناطق
أخرى في القطاع.
ويدعو الساسة ومنظمات الإغاثة إسرائيل إلى إعداد
خطط بشأن كيفية جلب حوالي 5ر1 مليون شخص الآن
من منطقة رفح للأمان في أي مكان قبل أي عملية عسكرية.
وجدد نتنياهو تقييمه لمقترح حركة حماس بشأن وقف
لإطلاق النار باعتباره “غير واقعي”.
وفي نفس الوقت، يتوجه وفد إسرائيلي إلى الدوحة بعد
جدل في مجلس وزراء الحرب بشأن موقف إسرائيل.
واضطلعت قطر بدور رئيسي في المفاوضات من أجل
وقف جديد لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن الذين
تحتجزهم حماس مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين.
وذكرت حماس أمس الخميس أنها قدمت مقترحا جديدا،
يتضمن إنهاء القتال في غزة وإرسال مساعدات للسكان
المدنيين والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين في غزة
مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
ورغم ذلك تصر حركة حماس على انسحاب القوات
الإسرائيلية من القطاع، وهو ما ترفضه إسرائيل.
وذكرت قناة “الجزيرة” الإخبارية اليوم أن حركة حماس
قدمت مقترحا على ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يوما.
واشترطت حماس أن يتم إعلان وقت إطلاق نار دائم في
المرحلة الثانية، قبل الإفراج عن جنود إسرائيليين.
وتطلب حركة حماس مقابل الإفراج عن كل جندي
إسرائيلي الإفراج عن 50 سجينا فلسطينيا في إسرائيل،
ومن بينهم 30 ممن يقضون أحكاما مؤبدة.