….و لي وطن كهمس الطير في الأشواك
و جلجلة الزنابق في المتاهات
أخاف عليه من وحش رقيق الجلد يضحك فوق مأساتي
أخاف عليه من كفي و من رمشي و من إطلالة الأفلاك
أخاف عليه إن كممت أنفاسي و إن أرسلت صرخاتي
على قلق يسير القلب في حب المنارات
…… …… …… ……. …….
و قد أصغيت للترحال لما العاشق انهالت زنابقه
كأحلام بلا أوتاد
و صوت كالجدار الصلب يفلق سيفه الأكباد
و لكني تركت القلب في وطني
زرعت الأرض في سفني
لأبقى في ضمير الحب أمنية بلا أصفاد