هجرة الرسول
إيمان العادلى
هجرة النبي محمد وأصحابه من مكة إلى يثرب بسبب ما كانوا يلاقونه من إيذاء من زعماء قريش
الهجرة النبوية هي حدث تاريخي وذكرى ذات مكانة عند المسلمين، ويقصد بها هجرة النبي محمد وأصحابه من مكة إلى يثرب والتي سُميت بعد ذلك بالمدينة المنورة
بسبب ما كانوا يلاقونه من إيذاء من زعماء قريش خاصة بعد وفاة أبي طالب وكانت في عام 1هـ الموافق لـ 622م وتم إتخاذ الهجرة النبوية بداية للتقويم الهجري بأمر من الخليفة عمر بن الخطاب بعد أستشارته بقية الصحابة في زمن خلافته و سبب الهجرة أمر الله تعالى الرّسول ومن معة من المسلمين بالهجرة إلى المدينة المنّورة بعد ما لاقوه من عذاب وظلم من كفّار قريش فخرجوا من مكّة أفراداً وجماعات وأستمرت هجرة من يدخل في الإسلام إلى المدينة المنورة حيث كانت الهجرة إلى المدينة واجبة على المسلمين ونزلت الكثير من الآيات تحث المسلمين على الهجرة حتى فتح مكة عام 8 هـ.
أحداث الهجرة النّبويّة الشّريفة
تأخرّ الرسول عليه الصّلاة والسّلام عن الهجرة فخرج هو وصاحبه أبو بكر الصديق في الليلة التي اجتمعت قريش على نيّة قتله وهو نائم في فراشه ولكنّ الله أخرج نبيه من بينهم بعد أن أغشى على أبصارهم ووصل النّبي إلى المدينة المنورة عندما طلّ النّبي وصاحبه على المدينة أخذ المسملون ينشدون طلع البدر علينا وأمر ببناء مسجد وهو أول مسجد في الإسلام ويدعى مسجد قباء وشارك عليه السلام في بنائه كما أنّه آخى بين المهاجرين والأنصار فالمهاجرون خرجوا بأنفسهم وبدينهم وتركوا أموالهم وبيتوهم وليس لهم الآن حيلة، فقم كل أنصاري باقتسام ماله
وكانت هذه الهجرة بداية حقيقيّة لأنتشار الدين الإسلامي وتقويته ويرجع لها التاريخ الهجري أو ما يسمّى بالأشهر القمريّة لم تكن الهجرة النبويّة الشريفة خطوة عشوائيّة من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بل هي أمر وإرادة الله تعالى وكانت خطوة مدروسة ومدفوعة بالعديد من الدوافع والأسباب التي أسهمت إلى حد كبير في حدوثها وفيما يلي توضيح لهذه الأسباب.
رفض أهل مكة دعوة الإسلام والتوحيد ولو أنّهم رفضوا الدعوة وتوقفوا عند حدود الرفض العقائدى فقط لما كان هناك سبب يدفع المسلمين إلى الهجرة غير أنّ أذى الكفار قد اشتد على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعلى أصحابه ممن أسلم معه
حاجة المسلمين والدعوة الإسلامية إلى وجود بيئة تحتضنهم وقاعدة قوية تتبنى الدعوة الوليدة وتنشرها وتوصل مبادئها إلى كافة بقاع الأرض
حاجة المسلمين إلى الحريّة لممارسة شعائرهم الدينيّة دون أيّ نوع من أنواع الضغوطات والخوف ففي مكة لم يكن المسلمون قادرين على عبادة الله تعالى بالشكل المطلوب
الأهداف المرجوة من الهجرة
تكثير الأنصار وإيجاد رأي عام مؤيد للدعوة،لأن وجود ذلك يوفر عليها الكثير من الجهود ويذلل في طريقها الكثير من الصعاب
إستكمال الهيكل التنظيمي للدعوة فقد كان وضعاً أن يكون الرسول القائد في مكة والأنصار والمهاجرون في المدينة
تكثير الأنصار وإيجاد رأي عام مؤيد للدعوة،لأن وجود ذلك يوفر عليها الكثير من الجهود ويذلل في طريقها الكثير من الصعاب
إستكمال الهيكل التنظيمي للدعوة فقد كان وضعاً أن يكون الرسول القائد في مكة والأنصار والمهاجرون في المدينة