العاصمة

نماذج مشرفه اللواء محي نوح بطل فيلم الممر الحقيقي

0

كتب وجدي نعمان

ولد محيي نوح في 6 أغسطس من عام 1943 بمحافظة الشرقية ومرت به مراحل

التعليم بتفوق رياضي واضح في لعبة الملاكمة حيث تفوق علي أقرانه وحصل

علي بطولة مدارس الجمهورية وبطولة القطر المصري.

التحق بالكلية الحربية عام 1961 وتخرج منها في 4/4/1963 وكان لتفوقه

الرياضي وقوامه الممشوق دوراً في إلحاقه علي إحدي كتائب سلاح الصاعقة الذي كان

هناك اهتماماً كبيراً به في ذلك الوقت.

حصل علي المركز الأول في دورة معلمي الصاعقة عام1963 (الدورة رقم 53)

وعمل مدرس بمدرسة الصاعقة

قضي محيي نوح عامين ونصف العام

من1964- 1966 ضمن تشكيلات الجيش المصري باليمن لدعم ثورته (حرب اليمن)

ورقي إلي درجة نقيب حين ذلك.

وروى نوح مع الإعلامي سيد علي في برنامج “حضرة المواطن” المذاع على قناة

” الحدث اليوم” قائلا: “عندما كان في رأس العش بعد حرب ٦٧ مباشرة وذهب إلي

محافظة الدقهلية لكي يذهب لأي سنترال ليطمئن علي أصدقائه في محافظة

بورسعيد، وقصدت مدير السنترال حتى أتمكن من إجراء المكالمة الهاتفية

للاطمئنان علي أصدقائي، فقال له ألفاظا جارحة علي الرئيس جمال عبد الناصر

وعلي شخصه، فقام نوح بضربه هو وثلاثة أفراد آخرين، وقام بالاتصال بأحد أصدقائه

بالأمن الوطني وأبلغه بما تم، وبالفعل تم إبلاغ الجهات المسئولة بالدولة وتم تجسيد

هذا المشهد في بداية فيلم الممر”.

في أوائل عام 1968 كانت كتيبة الصاعقة

التي تضم المقاتل محيي نوح تحت تصرف القيادة لأنتقاء عناصر من بينهم لتكون

قوام مجموعة العمليات الخاصة التي يقودها العقيد إبراهيم الرفاعي الذي كان

قد سبق له قيادة مجموعات قليلة العدد عبر بها القناة للقيام بأعمال تدمير

واستطلاع للعدو.. وكلف الرفاعي النقيب محيي نوح الذي سبق تعارفهما وهما ضمن

صفوف وحدات الصاعقة باختيار أفضل العناصر من كتيبته من ضباط، وصف

ضباط، وجنود لضمهم إلي المجموعة التي كان قوامها الرفاعي قائداً للمجموعة،

والعقيد عالي نصر طبيباً، والرائد أحمد رجائي عطية، وفصيلة من الصاعقة

البحرية، وفصيلة من إحدي فصائل الصاعقة بالأضافة إلي المجموعة التي

إختارها النقيب محيي نوح من كتيبته حتى بلغ عدد أفراد المجموعة ما يقرب من

200 مقاتل كانوا يتنافسون فيما بينهم لكي يحظوا بالخروج في عمليات مع

قائدهم الرفاعي.. ويذكر المقاتل محيي نوح أن الرفاعي علي الرغم من عدم

ضخامة الحجم أو الطول الفارع إلا أنه كان يمتع بصفة الجرأة المتناهية التي تمكن

من بثها في كل من كان يعمل معه.. وحملت المجموعة أسماء مختلفة منها

مجموعة الكوماندوز المصريون، ومنظمة سيناء العربية، وعندما اكتمل عدد العمليات

التي قاموا بها ضد العدو 39 عملية حملت اسم ” المجموعة 39 قتال”

والي القاء في الجزء الثاني

اترك رد

آخر الأخبار