قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين انه وبعد مرور 66 عام علي قانون الاصلاح الزراعي الذي اصبح عيدا لفلاحين مصر يحتفلون به كل عام ان اهم طلبات الفلاحين في عيدهم هو اصلاح احوال الفلاحين بصفه عامه والافراج عن المحبوسين من الفلاحين نتيجه لتعثرهم في سداد ديونهم سواء في البنك الزراعي المصري او لديون لتجار لتاخرهم في سداد مديوناتهم والاهتمام بتنمية القريه المصريه سواء من رصف للطرق او تنفيذ مشاريع الصرف الصحي والصرف الزراعي وتحسين احوال الوحدات الصحيه بالقري والابنيه التعليميه والنوادي الرياضيه
واضاف ابوصدام انه وبالرغم من التحسن الكبير في احوال الزراعه باستصلاح الاراضي الجديده وانشاء صوامع تخزين الغلال وبناء القناطر والسدود وتطهير الترع والبدء في تحديث الزراعه باشاء الصوب العملاقه والبدء في ميكنة الحيازه الزراعيه فيما يعرف بالكارت الذكي ورفع سعر المحاصيل الاساسيه واستباط اصناف ذات انتاجيه عاليه من معظم المحاصيل الا ان الفلاح مازال يعاني من ارتفاع اسعار المستلزمات الزراعيه سواء مبيدات او محروقات او تقاوي كما يعاني قلة المستلزمات وغياب دور الجمعيات التعاونيه في تسويق المحاصيل او توفير التقاوي والمبيدات المحسنه والفعاله
واشار الحاج حسين الي ان الفلاحين رغم صبرهم ووقوفهم المستمر والدائم مع الدوله الا ان طوحاتهم في اصلاح حالهم لم تتحقق بعد
مطالبا الحكومه بتفعيل مواد الدستور والقانون الخاصه بالحفاظ علي الاراضي الزراعيه وتجريم الاعتداء عليها وزيادتها وشراء المحاصيل الاساسيه من المزارعين بهامش ربح يحقق لهم عيشه كريمه ويحفزهم علي الاستمرار في الانتاج للوصول الي الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاساسيه وتحقيق الامن الغذاءي الزراعي بالتعاون مع الاتحادات والنقابات