نص الدنيا ولكنها كل الحياه حنان عبد البديع
في الذاكرة نساءً لا يمكن عند ذكر اسمائهن ان لا ترسل لهن تحية الاجلال والاكبار. لم يكن نساء عاديات في حياتهن، ولم تكن حياتهن
في الذاكرة نساءً لا يمكن عند ذكر اسمائهن ان لا ترسل لهن تحية الاجلال والاكبار. لم يكن نساء عاديات في حياتهن، ولم تكن حياتهن
أمى
هي الأم التي أعدت جيلاً طيب الأخلاق، عظيم التضحيات والبطولات والتطلعات وهي جامعة الحياة في البدايات والنهايات ورائحة الذكريات.
وهي الجدة التي غرست في الأرض ابتسامة وأمل وصنعت تراثاً مزركشاً عنواناً من عناوين الوجود التاريخي والحضاري لاجيال تتناقلته عبر العصور وظل أحد أهم ركائز تطور المجتمعات وتحضرها.
أمى
هي النفس وروح الحياة المنبعث في فضاء الكون، وحاضنة الرسالة الإنسانية الخالده وجواز عبورها الى المجد بابتسامه وثقة وأمل متجدد مفعماً بالحياة.
هي المقاتلة والمناضلة والثائرة المنبعثة نوراً وحياة ، حارسة الحلم وضامنه البقاء ومؤسسة العهد الجديد.
أمى
هي المرأة مهما تبدلت أدوارها ظلت بروحها واحدة تجمع كل الصفات وتتقن فن إدارتها بامتياز وباستثنائية لا يستطيع أيً من الرجال إتقانها
هى أمى
للأمي الغالية..إلى الحب الذي أوليه حبي..ومصباح أضاء سناه دربي..إلى القلب الذي إن حن يوما”..على بعد المزار.. لمست جنبي..إلى
السابق بوست
اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.