كتب لزهر دخان
في ألمانيا والجزائر في الفترة الحالية. يدور الحديث على الأهمية التي تشعر بها الجزائر تجاه زيارة المستشارة إنجلا ميركل
إلى الجزائر والعكس بالنسبة للشعور الألماني. وفي كلام الوزير الأول الجزائري أحمد أويحي .برزت رغبت الجزائر في م
واصلة العمل مع شريكها التجاري الثالث بخطوات ثابتة. قال ان من أهم ما فيها 20مشروع مستقبلي بين الدولتين ،
جاري التشاور حولها . وفي نفس الوقت قالت ميركل أن الجزائر بلداً مهماً بالنسبة للإتحاد الأوربي .
من جهة أخرى أكدت وكالة الأنباء الجزائرية أن السيدة ميركل وإلى جانب مؤتمرها الصحفي المشترك الذي جمعها
مع الوزير الأول الجزائري .السيد أويحي كانت قد إجتمعت مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة . ولم تنشر وكالة الأنباء ا
لجزائرية أنباء الإجتماع لآنها ما زالت هي وأسباب الزيارة غير معلنة حتى الأن . ويرى المراقبون وحسب التصريحات الجزائرية السابقة وأيضا ألألمانية أن الزيارة تهدف إلى تطوير العلاقات بين البلدين ومناقشة الأوضاع في لبييا والأمن في شمال إفريقيا .
كما تجدر الإشارة إلى أن السيد أويحيى تحدث عن مستوى التبادل التجاري بين الدولتين وقال أويحيى: “ألمانيا تعد ثالث شريك تجاري للجزائر بتبادل تجاري يبلغ 4 مليارات دولار سنويا، ولدينا عشرون ملف شراكة بين البلدين في طور المحادثات”.
تجدر الإشارة إلى أن مرض الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تسبب في تأجيل زيارة السيدة ميركل إلى الجزائر. وكانت هذه الزيارة المؤجلة في العام الماضي . وكذلك تسبب مرض الرئيس في تأجيل زيارة السيد حسن روحاني الرئيس الإيراني إلى الجزائر .
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.