العاصمة

من اطاع الله في رمضان اطاعة بعد رمضان

0

 

بقلم اسلام محمد

من اطاع الله في رمضان تعود قلبة وبدنة على الطاعة

بعد رمضان ومن تذوق حلاوة الإيمان في رمضان تذوق

حلاوة الانس والقرب من الله تعالى بعد رمضان ولذا كان

النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر الأواخر من

رمضان احيا ليلة وانت ايعا القارئ إذا لم تقدر على قيام

الليل وصيام النهار فاعلم أنك محرومٌ وقد كثرت خطيئتك .
وفي الحديث إيقاظ الأهل لاغتنام الثواب العظيم

والرحمات التي تتنزل هذه الليالي لئلا يضيع شيء من

وقتها في النوم فإنها أوقات ثمينة لاتقدر بثمن مهما بلغ ،

كيف وقد تكون تلك الليلة هي ليلة القدر التي العبادةُ

فيها أفضل من عبادة ثلاث وثمانين سنة وأربعة أشهر قال

تعالى : ﴿ ليلة القدر خير من ألف شهر ﴾


واعلموا أن أعظم مايقصد من العبادات في ليالي العشر

هو قيام الليل لقوله ﷺ : من قام ليلة القدر إيمانًا

واحتسابًا غفر له ماتقدم من ذنبه. متفق عليه.


ولايمكن الجزم بقيام ليلة القدر إلا بقيام العشر كلها.


وكلما كان زمن صلاة القيام أطول كان أعظم ثوابًا وأجرا ،

ولهذا فالمسلمون في هذه العشر يقومون أول الليل

وآخره ، ومن استطاع أن يصلي بعد انصرافه من قيام أول

الليل فليفعل وله أن يجلس على كرسي وأن يقرأ من المصحف إذا لم يكن حافظاً.


ولهذا لو سَئل سائلٌ ماهي أفضل عبادة يفعلها المسلم بين قيام أول الليل وآخره في هذه العشر


فالجواب: هي الصلاة؛ فيصلي ويقرأ من القرآن ويسئل

عند آيات الرحمة ويستعيذ عند آيات الوعيد والعذاب فيكون جمع بين الصلاة وقراءة القرآن والدعاء.


فعود نفسك على الطاعة في الأيام الباقية وان كانت

قليلة لتتعود على الطاعة بعد رمضان قال سليمان بن

طرخان رحمه الله: “إن العين إذا عودتها النوم اعتادت،

وإذا عودتها السهر اعتادت”.قال محمد بن المنكدر رحمه

الله : “كابدت نفسي أربعين عاماً (أي جاهدتها وأكرهتها

على الطاعات) حتى استقامت لي!!”وكان ثابت البناني

يقول “كابدت نفسي على القيام عشرين سنة!! وتلذذت به عشرين سنة”

اترك رد

آخر الأخبار