العاصمة

مكتب إتقان القرآن يحارب الجهل في وسط الظلام

0

اسلام محمد

يقول الله تعالى (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)،[١] وقال أيضاً في موضعٍ آخر في ذات المعنى: (وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ*لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ۖ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ)،[٢] ونظراً لمكانة القرآن الكريم لدى المسلمين جمعياً ومنزلته في قلوبهم وأثره في حياتهم ، وكونه دستوراً ينظّم حياة المسلم فقد اعتنى المسلمون أفراداً ودول بالقرآن الكريم، فكان من مظاهر العناية والاهتمام به طباعته ونشره والعمل على التأليف في التّفسير وتوضيح معانيه، وإنشاء المراكز المتخصّصة بتحفيظه وتعليم تلاوته

وحفظ القرآن الكريم هي أولى خطوات طلب العلم وقد اشتهر ذلك بين العلماء قديما وحديثا يبدأ رحلته في طلب العلم وحفظ كتاب الله تعالى من الصغر
وان ما يحزن القلب في هذا الحديث ما وصلت إليه الأمة المحمدية في تعليم القرآن فقد استهان كثير من المحفظين في تحفيظ كتاب الله تعالى لا يراعون في تعليم وتحفيظ القرآن الكريم أحكام التجويد التي تصون السان من الوقوع في اخطاء تغير معنى الكلمة في القرآن وسار الناس بعد ذلك يقرؤون القرآن قراءة الصحف والمجلات

ما أحوجنا إلى الرجوع على ما كان علية الأولين في تعليم القرآن الكريم بالطريقة الصحيحة فقد كانوا يراعون في تعليم القرآن أمورا كثيرة منها

تحفيظ القرآن الكريم وفهمه وتهذيب السلوك وغرس قيم التعامل والتسامح في نفوس التلاميذ
كما كانوا يراعون في تعليم القرآن تعليم علوم الحديث والتجويد والفقه واللغة والسيرة وتدبر القرآن والعمل به

اترك رد

آخر الأخبار