العاصمة

معبر الموت الى المجهول

0
إيمان العادلى
منطقة حزام الصمت
ما زال كوكبنا مليئ بالالغاز والظواهر الغامضة التي تستعصي على الفهم بالرغم ومن التقدم العلمي وما توصل اليه الانسان من معرفة واكتشافات لا تحصى وبالاضافة
لوصوله الى اعماق البحار وصعوده للقمر ومن أشهر هذه الغموض منطقة حزام الصمت والتي تعتبر من أشهر المناطق التي تعيش في حالة شذوذ عن قوانين الطبيعة
وهي منطقة تقع في صحراء مابيمي شمال المكسيك حيث تعيش في صمت مطبق فلا يمكن لوسائل الأتصال الحديثه العبور عبر هذه المنطق و لا يمكن للاجهزة المذياع
والتلفزيون والجوال العمل في تلك المنطقة كما لايمكن تلقي اشارات الجي بي اس والقنوات الفضائية عبر الاقمار الصناعية منطقة صامته
يطبق عليه السكون وتزخر بالكثير من الظواهر الغريبة كما تقع على نفس خط العرض الذي يقع عليه
مثلث برمودا المعروف للكل
وقد قام لكثير من الباحثون والمستكشفون دراسة تلك المنطقة وتفسير بعض لظواهر الغريبة في تلك المنطقة ومن أهم تلك لظواهر :
النفوق الجماعي للحيوانات دون سبب واضح مع العلم أنها لم تتعرض للأفتراس من حيوانات ضارية والأغرب من ذالك حتى
بعد نفوقها لا تتغذى عليها الحيوانات الاكلة للجيف كالنسور والسباع وغيرها
الأضطربات التي تواجهه بعض الحيوانات كما حدث في أحدى البعثات العلمية التي ذهبت الى تلك المنطقة حيث كان هناك “كلب” مرافق مع بعض أعضاء البعثه وبدات
على الكلب بعض التصرفات الغريبة كالأتفاف حول ذيلة والنباح وبدأت عليه علامات الذعر دون سبب واضح وفي صبيحة اليوم التالي لم يعثر أعضاء البعثه على الكلب
فقدان الطيور المهاجرة لطريقها وأنحرافها عن مسارها عند المرور فوق هذه المنطقة رغم دقتها في تحديد الأتجاهات
والسلحفاه أيضا عندما توضع على قديمها تنقلب على ظهرها ولا يعرف أحدآ سببا لهذه السلوك
وأيضا عدم أمكانية أستخدام البوصلة لتحديد الأتجاهات فهي عديمة الجدوى في تلك المنطقة
وقد سجلت شهادات وقصص للسكان المحليين القاطنين بالقرب من تلك المنطقة كرؤية الأطباق الطائرة ورؤية الأشباح وتحول السماء الى مايشبه نوافير الالعاب النارية
أضواء وأجرام سماوية مجهولة وسحائب من الدخان باللوان متعددة ووردت شهادات كثيرة حول المنطقة البعض منها أقرب الى الخيال وتستعصي على التصديق و لاحظ
زوار تلك الصحراء وجود علامات لايعرف من قام بها هل هم السيُاح الزائرين للمنطقة ام غير ذالك مع العلم إن السيٌاح من النادر دخولهم الى تلك المناطق القاحلة كما أن
عصابات المخدرات والمهربين لايتخذون طريقاً عبر هذه الصحراء بالرغم من أنها منطقة مثالية لهم فلايمكن لحرس الحدود الأتصال مع القيادة ولا يمكن للطائرات الأتصال
بالفرق الارضية لعدم أمكانية الأتصال كما منع الطيران فوقها فبالرغم من ذالك لم تسجل أي حالات تهريب عبر تلك المناطق فلا أحد يملك الجرأة على ذلك .

اترك رد

آخر الأخبار