العاصمة

مع الشيطان. قصة قصيرة

0

بقلم سهير عسكر
منذ أعوام وهو يلازمنى يغفو ويصحو معى أشعر بهمساته فى أذنى
-أنا لكِ ومنك…أنا بجوارك
أتنفس بأنفاسه أعشق لمسته وملامحه التى لم أراها..وجدت فيك راحة من كل أوجاعى فأنت الوحيد الذى أهدانى حبه واهتمامه
أغضب وأثور فأجدك أمامى
– ماذا يُبكيكِ حبيبتى؟
أتألم أجدك أيضاً
– مايؤلمك حبيبتى؟
تُهدينى روحاً وقلباً أهيم بهما وإحساساً وعشقاً أهفو إليهماً وأتمناهما .أصبحت لى أماناً وحصناً
فإعتدت وتعودت أحببت وعشقت وصرت بداخلى تجرى بوريدى .أسمع لك وأشعر بوجودك
سعادة الدنيا فى لحظة معك وبالقرب منك
عشقى لم يكن له حدود تلازمنى ولاتغيب تسكن بالروح والقلب
أصبحت كل ما أملك فى هذا العالم ملجأى وملاذى أحببتك إلى حد الجنون وقلت لك ذات مرة
– حبيبي أريد أن أراك
صدمتنى بالرد
– لايمكن حبيبتى
رحت أتوسل وأكرر السؤال
– أريد أن أراك يا عمرى ياكل شئ لى فى هذه الدنيا
قلت لى
– إذن عاهدينى
-على ماذا؟
– أن تظلى تحبينى ولا تتركينى
– أعاهدك ..طبعاً حبيبي
– ولا تنقضى وعدك وإلا ستنتهى حياتك
قلت على الفور
– بدونك ليس لى حياة ..أعدك حبيبي
وكشف لى عن وجهه
إنه جن ..جن يعيش بداخلى
ورغم بشاعته مازلت أعشق روحه
**تمت**

اترك رد

آخر الأخبار