مدينة منشأة القناطر بلا صحة
كتب
محمد المصري
مدينة منشأة القناطر الوأقعة شمال الجيزة والتى
يبلغ عدد سكانها قرابة المليون نسمة والتى تضم 9
وحدات محلية مركزية وفقا للتقسيم الادارى
وتتسع لتشمل 23 قرية من قري المحافظة تعانى
من غياب الرعاية الصحية ،
الأهالي خاطبنا كثير من المسؤلين وتحدثنا كثيرا
مع الدكتوره هناء سرور وكيلة وزارة الصحة
بالمحافظة لتشغيل مستشفي وردان مركزى وايضا
لتحسين الخدمة في مستشفى مبارك ولكن بدون
جدوي ،
الجدير أن مساحة منشاة القناطر جغرافيا حوالي
200كم مربع ولا يوجد بالدائرة سوى مستشفي
مركزى واحد تقع علي رأس الدائرة والمفترض ان
تغطي هذه المساحة وهذا التعداد السكانى الضخم
بالخدمات الصحية هذا ما تقوله الافتراضيات
ولكن واقع الامر المستشفي ليس به خدمه صحية
وليس بها قسم للطواري لانقاد مصابي حوادث
الطريق الزراعي الذي يتوسط المدينة وايضا
للحالات الطارئة الاخري أضافة أن المستشفى بها
قسم للعناية المركزه غير فعال بالمره وايضا قسم
حضانات الاطفال المبتسرين علاوة أن المستشفي
لا يجري بها أية عمليات جراحية سوى عمليات
الولادة القيسري واللوز ولا تقبل سوى أربع حالات
اسبوعيا ويقتصر دور المستشفي ككل الي
مستشفي العيادة التخصصية فقط فكل الحالات
التى تستدعي التدخل الجراحي يتم تحويلها
مباشرة للقصر العينى علاوة علي ألاهمال في
تقديم هذه الخدمات الطفيفه أضافة الي حالات
وفيات اثناء جراحة اللوز والتى لم نسمع عنها من
قبل الا في مستشفى مبارك المركزى ،
أهالي المدينة عانو كثيرا من هذا الوضع وطالبو
مرارا وتكرارا بتحسين الخدمة الطبية و تشغيل
مستشفي وردان لمركزى لخدمة القري التى تقع
اقصي المدينة ولكن تعنت المسؤلين كان حائلا دون
ذالك بل زاد التعنت الي اصدار قرار بسحب جميع
الامصال من كل الوحدات الصحية منها مصل
الثعبان والعقرب والكلب والاكتفاء بتواجدها فقط
داخل مستشفي مبارك التى تعبد عن بعض القري
بعشرات الكيلو مترات تاركين الاهالي ضحية
الطبيعة الريفية الحاوية لكل هذا ،
لذالك نناشد السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح
السيسي
والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء
والدكتوره هالة زايد وزير الصحة بالتدخل وأنقاذ
مدينة منشاة القناطر وأحياء منظومة الصحة داخل
المدينة من جديد فالصحة دائما وابدا أهم من كل مهم.