العاصمة

مجموعات التقوية حل سحري أم “تخبط” إدار

0

 

 

كتب/ فهمي عرفة

 

قرر وزير التربية والتعليم طارق شوقي، إنهاء مشكلة الدروس الخصوصية، والتى هي على حد قوله ” السبب الرئيسي فى تآخير التعليم فى مصر” وتعويضها بمجموعات التقوية بالمدارس ، ولكن جاء القرار بدون دراسة، وبدون أي حل للمشكلة بل “تعقيدها” وبدون أي إستفادة للطالب وأولياء الامور الذين يريدون تعليم أولادهم بأي ثمن ولكنهم لم يجدوا أي جدوي من القرار الأخير للوزير بعد أن رفع سعر الدروس “الفيزيتا” وبدون النظر إلى حق الطالب متوسط الدخل فى التعلم ليآتي القرار متجاهلآ كل هذا ومتخطيآ جميع الحدود وجعل المدارس الحكوميه مثل سناتر الدروس الخصوصيه ، وكل مافعله القرار هو تغير الاسم فقط من الدروس الخصوصية إلي “مجموعات التقوية”.

فقرار الوزير قرار قديم من عشرات السنين، وليس قرار جديد أو حل عصري كما يزعم، فهو قرار يشوبه أخطاء جسيمة منها، اختيار مدرستين فقط بكل إدارة ، وقرار استثناء اللغة الإنجليزية من مواد التقوية وتحديد سعر خاص بها تمييز بين المدرسين وعنصرية، كما لم يتم تحديد موعد بداية عمل المجموعات وموعد نهايتها داخل المدارس، ومن سيقوم بعمل جدول حصص التقوية في المدرسة وترتيب العمل داخل المدرسة ..؟ ونسبته كام من ال ١٠٪ الباقية و مانسبة المدرسة نفسها ، وكم نسبة مديرية التربية والتعليم فى كل محافظة، وهناك العديد من الأسئله الآخري التي تحتاج إلي إجابات ولكن السؤال الأهم الآن من هو المستفيد من مجموعات التقوية!!!؟وهل هى حلول عصرية أم تخاريف إدارية وقرارات متخبطة لوزارة شوقي !!!.

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

آخر الأخبار