يعلم الكثير منا ما نحن فيه من مأساة بسبب المستجد علينا من الأيام ومن الغرب الذى ملىء خزائنه من أموالنا ومقدراتنا , وما تسبب فيه على مرور كافة المراحل التاريخيه من افقارنا . واليوم يعمل جاهدا على فنائنا جميعا نعم مانراه اليوم لهو الدال على هذه الحقيقة .امام كل من له بصر وبصيرة نافذة نعلم ويعلم الكثير أن المكر السىء لا يحيق الا بأهله , ولكننا كشعوب بسيطة يعمل كل أفراده على توفير أساسيات والقليل منها من أجل احتاجات ابنائه من الغذاء والدواء ومازلنا فى أشد الحاجة لهذه الأساسيات , وفى ظل هذا الحظر المفروض من أجل حظر كزفيد 19 وشلل حركته فى الانتشار بيننا يعانى منا الكثير والكثير فى العمل ,والانتاج ,وتوفير أساسيات ما يحتاجه من غذاء وأدويه فأىهما أفضل الموت بكوفيد 19 أم الموت جوعا ولا نحمل مسئولية ما نحن فيه من بلاء عظيم لأى جهة من وطننا الحبيب الى قلوبنا جميعا , والذى يعمل جاهدا بكل مؤسساته للحفاظ على الصحة العامة لكل المجتمع المصرى ونعلم ويعلم الجميع الامكانيات المحدودة التى نملكها ويملكها كل العرب نعم بالفعل انها المأساة والاختبار الكبير , والعظيم بل والعذاب الأليم لكل من يتعايش ويعيش فى هذه الأيام التى لونها الغرب الصهيونى بلون الكأبة التى تملىء بالفعل صدورهم الحاقدة والمليئة بكل كراهية للأخر. الأيام تمر على كل الوطن بكل ما هو خير رغم ما نرى من تجاوزات من أهالينا مع الكيفية والتعامل مع هذا المكروب القاتل فيجب علينا جميعا الالتزام من أجل الأخريين لا من أجل أنفسنا فلنخشى على أبنائنا وأحبائنا وأصدقائنا ونلتزم بالتعليمات حتى نعبر بأنفسنا هذه المحنة الى شاطىء الأمان , ويجب أن نعمل بجد وأجتهاد من أجل الانتاج الذى سيثمر لنا نهضة وتقدم وتحضر بعد هذه الأزمة والشدة العظيمة نعم يجب أن يكون منا متطوعين وملتزمين بكافة التعليمات ولنكون جميعا فداءا لوطننا وفى سبيل تقدمه وريادته, فمصرنا أم الدنيا بحق فيجب علينا جميعا العمل على رفع رايتها فى كل الأفاق كما فعل أجدادنا القدماء وأبائانا فى كل الشرق والغرب نعم التحرك قدما هو سبيلنا فى الأيام القادمة مع القضاء على كل ارهاب فكرى ينال من وطننا المؤمن نعم يجب الوقوف بكل حكمة مع حزم وحسم وقوة والضرب من حديد على كل حاقد لهذا الوطن ,ولأهله ولحيا مصر ,وليحيا الوطن بخير أجناد الأرض ,فى كل العالمين