متورطش نفسك

كتبت _وسام محمد

         الدقهلية

الإنسان لا يستطيع أن يحيا منفردا في هذه الدنيا ،فمنذ خلق آدم عليه السلام لم يخلقه منفردا ولكن خلق حواء

من ضلعه لتأنس حياته ويطمئن بوجودها،فلم يخلق له صديقا ولا اخا وإنما خلق له زوجا ليعمروا الأرض سويا ويأخذوا بأيدي بعضهما إلي الجنه.

 

 

ولذلك حث الإسلام علي الزواج وجعل له أحكاما خاصه وبابا فقهيا منفردا بذاته لانه أصل المجتمع ونواته.

 

 

فعندما تحدث القرآن عن الزواج آتي بأعمق وأصدق تعبير قرآني وهو قوله تعالي “هن لباس لكم وأنتم لباس لهن” .

 

 

ولهذا لابد أن يكون هناك حسن إختيار لهذا السكن واللباس، والذان فيما بعد سينشأن جيلا يحمل هم هذه الامه

 

 

فيجب الأخذ بهذه الأمور لاختيار الشريك المناسب

اولا:_ الدعاء لله عزوجل والتضرع له بأن يرزقنا حسن الاختيار ويرزقنا بالازواج الصالحين

 

 

ثانيا:_ الاستعانه بالله عز وجل وضرورة الاستخاره أكثر من مره

 

 

ثالثا:_ الاستشاره من أهله الثقه وتحري الدقه عن دينه وخلقه وتحميل أمانة هذا الكلام للشخص المتحدث عنه

 

 

رابعا:_ قبول سماته الشخصيه ومعرفة علاقاته

الاجتماعيه وطريقة تعامله مع الأخريين وخصوصا أهل بيته 

 

 

خامسا:_ التقارب في الفكر والثقافة والتعليم والمكانه الاجتماعيه وأيضا الاعتقادات

 

 

سادسا:_ معرفة مدي تحمله للمسؤوليه لان الزواج كله مسؤوليات فيجب الأخذ بالاعتبار في هذا البند المهم ويظهر في التعامل والمواقف

 

 

وفي النهايه عزيزي القارئ هذه إجتهادات منا لزواج افضل وأسره سويه مستقره،وسعي كما أمرنا رب العزه وعلينا دايما الدعاء لله عزوجل أن يرزقنا بما فيه الخير والصلاح لأمر ديننا ودنيانا .