متابعة انتخابات النواب ٢٠٢٠ بين الواقع والمآمول
بقلم / محمد سليمان السمالوسي
رصد ،محررنا، مع بداية سلسلة المتابعات التي تجريها الجريدة لانتخابات النواب ٢٠٢٠ من الآن ، ونحن على علم بالقوانين والتشريعات المنظمه لها، لكننا عزمنا على الدخول إلى دنياها وذلك بعد أن أعلن كثير من المرشحين عن خوض الإنتخابات تحت أي ظروف، وكان السبق فى الإعلان من نصيب دائرة الدخيلة والعجمي غرب الإسكندرية.
ويذكر أن المحاسب سعد الفقي ،رئيس المجلس المحلي للحي الأسبق، أول من قام بإعلان ترشحه مستغلا في ذلك خبرته الانتخابية وقوته التصويتيه التي أوصلته للإعادة، ثم تلاه اللواء طيار مصطفى رفاعي كابن من أبناء الدخيلة المحرومة من التمثيل النيابي، رغم انها المنطقة الأم للدائرة وبها أعلى كثافة سكانيه إلا انه رغم ذلك لم ينجح لها مرشح فى السابق، ومن الشباب وائل العوضي الذى يعتمد على حركته وتاريخ والده وهو الوحيد من أبناء الدخيلة الذي وصل للإعادة أمام عائلة راغب وكذلك ضاحي بدر الذي يقدم نفسه على أساس كتلة الشباب.
أما مقعد المرأة فلم تعلن أي سيدة عن نفسها حتى الآن وهذا ماستحدده القوائم.
ومن المرشحين السابقين الذى لم يعلن نزوله عدلي خيرالله ولكن أنصاره قاموا بتدشين صفحة له خاصة بالانتخابات،
جدير بالذكر أن عدلي خيرالله يعرف بالخدمات الملموسة ودائم التحرك بين القبائل ومساكن الهانوفيل، وهو أيضا أكثر المرشحين حظا فى الشارع لانه لم يتركه منذ الانتخابات الماضيه.
أما نواب الدائرة فهم مثل أغلبية نواب الإسكندرية تواجدهم محصور وغير متواجدين بالشارع ، وليس لهم نشاط برلماني محسوس.
وأخيرا فإن دائرة العجمي حاليا تميل إلى الخدمي أكثر من التشريعي لضعف الخدمات بها وهو ما يغيب عن معظم المرشحين باستثناء عدلي خيرالله المشهود له بالخدمات.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.