العاصمة

مبارك عليكم الشهر ” شهر الخير ” في بلد الخير

0

 

 

بقلم د : خالد السلامي

 

في أجواء مفعمة بالروحانية والمودة، يطل علينا شهر رمضان المبارك، شهر الرحمة والغفران، شهر يجمعنا على الخير والأمل والسلام. بقلوب ملؤها الفرح والتقدير، نتقدم بأصدق التهاني وأطيب الأماني إلى رئيس الدولة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، وإلى جميع قادة وحكام الإمارات الأفاضل، وكافة أفراد الأمة الإسلامية، وإلى إخواننا وأخواتنا المواطنين والمقيمين في هذا الوطن الغالي، داعين المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة علينا باليمن والبركات.

يحل علينا شهر رمضان المبارك بأجوائه الروحانية العميقة، ليضفي علينا بهجة وسعادة لا تضاهيها سعادة. في هذا الشهر الكريم، تتجلى روح التضامن والمحبة والتآزر بين المسلمين، حيث تكثر الأنشطة والفعاليات الدينية كالصلوات الجماعية وقيام الليل والتراويح وتلاوة القرآن الكريم.

شهر رمضان هو أعز الضيوف على نفوس المسلمين، نحتفي بقدومه بصيام نهاره وقيام ليله، عبادة سامية تعني الامتناع عن الطعام والشـراب وغيرها من الملذات المحظورة ابتداءً من الفجر وحتى غروب الشمس. هذا الصيام هو دعوة للتقرب من الله عز وجل، وتطهير النفس، وتعزيز الصبر والتحمل.

في هذا الشهر الفضيل، نتذكر المعاني السامية للإسلام، ونعمل على تجديد عهدنا مع قيم التسامح والرحمة والعفو، ونغرس في نفوسنا الإحساس بالمسؤولية تجاه المجتمع والإنسانية جمعاء. لنجعل من رمضان هذا العام محطة لبث السلام والمحبة في العالم أجمع.

رمضان، بطيب أوقاته وروعة معانيه، يأتي محملاً باللحظات الروحية العظيمة التي تعزز أواصر الأخوة والتضامن بيننا. ففي هذا الشهر الفضيل، نجد أنفسنا أكثر قربًا من الله ومن بعضنا البعض، من خلال مشاركة لحظات العبادة الخاصة كالصلاة الجماعية والتراويح، وتلاوة القرآن الكريم، والدعاء المستمر لله عز وجل.

إن شهر رمضان هو فرصة لنا للتأمل في معاني الصبر والامتناع، حيث نمتنع عن الطعام والشراب والملذات المحظورة من الفجر وحتى غروب الشمس، ليس فقط كعمل من أعمال العبادة، بل كوسيلة لتطهير النفوس والتقرب أكثر إلى الله. هذا الصيام يعلمنا الصبر والتحمل، ويجعلنا نتذوق طعم الحاجة والفقر، فيزيد من مشاعر التعاطف والمودة لدينا تجاه الآخرين، ويحثنا على العطاء والكرم.

في هذا الشهر الكريم، دعونا نجدد العهد مع أنفسنا بأن نكون أفضل ما يمكن، أن ننشر الخير والسلام في كل مكان، وأن نكون سببًا في السعادة للآخرين. دعونا نغتنم هذه اللحظات الثمينة لنعمل على تحسين ذاتنا وتقوية صلتنا بالله وبالإنسانية جمعاء.

في ختام هذه التهنئة، ندعو الله عز وجل أن يتقبل صيامنا وقيامنا وصالح أعمالنا، وأن يمن علينا بالصحة والعافية والأمان، وأن يجعل رمضان هذا العام بداية لكل خير وسلام ومحبة في قلوبنا جميعًا. رمضان كريم، وكل عام وأنتم بخير.

كل عام وأنتم بخير، وكل عام والأمة الإسلامية بألف خير، وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.

المستشار الدكتور خالد السلامي – سفير السلام والنوايا الحسنة وسفير التنمية ورئيس مجلس إدارة جمعية أهالي ذوي الإعاقة ورئيس مجلس ذوي الهمم والإعاقة الدولي في فرسان السلام وعضو مجلس التطوع الدولي وأفضل القادة الاجتماعيين في العالم لسنة 2021 وحاصل على جائزة الشخصيه المؤثره لعام 2023 فئة دعم أصحاب الهمم وحاصل على افضل الشخصيات تأثيرا في الوطن العربي 2023 وعضو اتحاد الوطن العربي الدولي.

اترك رد

آخر الأخبار