من خلال التعاون الدولى لوزراة التضامن الإجتماعى والإتحاد الأوروبي لتمويل وتنمية المشروعات الصغيرة
والمتوسطة ورفع كفاءة وإنتاجية الأسر وتحسين حالتهم الإجتماعية والمعيشية ليصبح المجتمع منتجا
ومشاركا في تنمية الإقتصاد المصرى ولينعم بالإكتفاء الذاتى من إحتياجاته وإنتاجه ومشروعاته التى تعمل
الدولة على تقديم وتسهيل وتوجيه خطتها لتنمية المجتمع من خلال توفير كل ما يلزمه من تسهيلات إدارية
ومادية .
• وتقدم الوزارة والدولة كل هذه الخدمات والمشروعات من خلال جمعيات تنمية المجتمع على مستوى
الجمهورية حتى تضمن تفعيل خطتها ومبادراتها لتحسين مستوى معيشة الأسر والأفراد مثل (تدريبات
على الاعمال المهنيه المختلفه (الخياطه والتطريز والجلود والاكسسوارات وصيانه المحمول و صيانه
الكمبيوتر ..والخ) والذى يكتسب الفرد المهارات الفنيه الأساسيه للمهنه وتمكينه من عمل مشروع صغير
يعينه على رفع مستوى معيشته والمساهمه فى الحد من مشكله البطاله )
• ومن خلال هذا التعاون بين الوزارة والإتحاد الأوروبى تمت مبادرة هيئة إنقاذ الطفولة وتمويل هذه
المبادرة من خلال الإتحاد الأوروبى وتقديم المساعدات المالية للهيئة بالقاهرة وتقوم الهيئة بدورها بتوزيع
هذا التمويل على جمعيات تنمية المجتمع الفعالة على مستوى الجمهورية كل لها حصة مالية خاصة بها
حسب نشاطها وأعضاءها وخاصة أن هذه الهيئة توجد لها فروع بكل محافظات الجمهورية .
وهدف هذه المبادرة الرئيسى الممنوحه والمموله من الخارج لهيئه انقاذ الطفوله بالقاهرة والمحافظات هو بناء القدرات الفنيه لهذه القاعده العريضه من اهالى المنطقه التى توجد بها الجمعية والهيئة بالاضافه لتنميه وبناء قدرات الجهاذ الوظيفى للجمعيه لتحقيق هذا الهدف
وهذه هى سياسة الدولة بناء الإنسان وتنمية قدراته المهنية والفنية حتى يكون منتجا وينعكس ذالك على المجتمع ككل لييخرج من عباءة الإستهلاك إلى عباءة الإنتاج .
• وبالفعل من شهر ستة أشهر تم تفعيل المبادرة وتوزيع الحصص على الجمعيات التى تم الإستقرار عليها في المحافظات تحت إشراف هيئة إنقاذ الطفولة بها وصرف لكل جمعية حصتها التى قدرت لها لصرفها في الهدف المنشود والبناء وهو من خلال مجلس إدارة الجمعية وتحت إشراف الوزارة والهيئة عمل تدريبات على الاعمال المهنيه المختلفه (الخياطه والتطريز والجلود والاكسسوارات وصيانه المحمول و صيانه الكمبيوتر ..والخ) والذى يكتسب الفرد المهارات الفنيه اساسيه للمهنه وتمكينه من عمل مشروع صغير يعينه على رفع مستوى معيشته والمساهمه فى الحد من مشكله البطاله بالمنطقة التى تتبع لها الجمعية سواء كانت قرية أو مدينة أو محافظة
• وأنه من دواعي الأمل والخلق البديع أن يكون المشرفين على هذا التمويل وهذه الجمعيات على قدر عال من المسئولية والإخلاص للوصول للهدف وتنفيذ ما تسعى إليه الدولة من خلال التنمية لأنهم يفترض أنهم ممثلين الدولة في الرقابة والمتابعة
• ولكن على ما يبدوا أن هناك ومازال من يفضل مصلحته الشخصية على المصلحة العامة أو يكون ليس هو الشخص المؤهل للإشراف على هذا التمويل أو الجمعية أو يكون تم تعينه للإشراف من قبل أخرون يسعون للحصول على منافع لهم وهم من وراء حجاب لا يراهم أحد ولا تحس لهم خطوة ولا تسمع لهم صوتا إلا عندما تنتهى المهمة الإشرافية وينتهى العمل بالمشروع تراهم يتقدمون الصفوف حتى ينالو التكريم الزائف من قبل من وضعهم في هذا الإشراف وعلى هذا المشروع
• لابد من مراجعة هذا التمويل فورا من قبل وزارة التضامن ومن قبل هيئة إنقاذ الطفولة بالقاهرة والجهات الرقابية والإدارية لجميع الجمعيات التى حصلت على حصة من هذا التمويل ومحاسبة ومراقبة المشرفين عليها ومحاسبة المقصرين منهم والتفتيش الفورى على أوجه الصرف ومتابعة ما قدمته الجمعية من خلال هدف التمويل من رفع كفاءة الأسر ومن خلال تنمية مهاراتهم ومدى الإستفادة من التدريب والمعدات ومشاهدة الإنتاج الخاص بهم بالجمعية والا يكون التدريب والإنتاج على ورق وفقط حفظا على المال العام وتمشيا مع سياسة الدولة وقياداتها السياسية