مافيا تجارة الأدوية
إيمان العادلى
الكثير مما ينشره الإعلام من مواضيع طبية كاذبة الهدف منها بيع أكبر قدر ممكن من المنتجات الطبية
غير الفعالة هدفها الأساسي الربح الهائل لشركات الأدوية ولا يعنيهم سوى الربح حتى لو بأختراع أمراض
وأوبئة تخدم مصالحهم فى التربح ولو على حساب ألام الناس والمتاجرة بها وإليكم بعض الأمثلة مثل
(السرطان )
مرض حقيقي خطير و قاتل
لكن بالمقابل العلاج الكيميائي و الإشعاعي الباهض الثمن مفعوله ضعيف جدآ أو معدوم اي لا فائدة منه فى مقابل ما يسببه من ألام شديدة لمن يتعاطاه.
( الإيدز أو السيدا )
مرض ناتج عن نقص المناعة البشرية بسبب أمراض مزمنة مثل السرطان و السكري و الحساسية المفرطة و إدمان الكحول و المخدرات و لا وجود لأي فيرس و غير معدي إلا عن طريق الدم والسرنجات الملوثة به أو عن طريق العلاقات الجنسية
أظهره الإعلام على أنه معدي و فيروسي للترويج و بيع أدوية غالية الثمن ومكلفة جدآ.
(جنون البقر)
مرض وهمي لا وجود له هدفه تقاسم سوق لحوم الأبقار الذي تسيطر عليه الأرجنتين و أمريكا الجنوبية وجعل
دول أوربية أخرى تدخل فى المنافسة وتفتح أسواق أوربية للحوم على مستوى العالم والضحية فى الأخر دائمآ هو المواطن الفقير ودول العالم الثالث .
(انفلونزا الخنازير)
مرض وهمي لا وجود له هدفه كان بيع لقاحات كاذبة في قارة أوروبا و امريكا
(إيبولا )
مرض فيروسي خطير و قاتل معروف منذ سبعينيات القرن الماضي لكنه محدود جدا جغرافيا في أفريقياو لا يقتل
أكثر من عشرات الأشخاص سنوياً والأغرب أنه لا لقاح له
وأجبرت معظم دول أفريقيا على شراءه بمليارات الدولارات لقاح كاذب تم ترويجه من قبل دول وشركات أدوية بهدف التربح السريع.
(انفلونزا الطيور)
مرض لا وجود له هدفه كان بيع لقاحات كاذبة في قارة آسيا وأفريقيا لصالح شركات أدوية يهودية المصدر مما تسبب
فى فقدان الكثير من الثروة الداجنة لصالح دول أوربية معروفة بتصدير الدواجن المجمدة للدول النامية .
تجارة الأدوية الهدف الأساسى منها هو تخفيف ألام الناس ومعالجة أمراضهم والمساعدة على شفائهم
ولكن مانراه فعلآ هو المتاجرة بألام الناس وأبتلائهم بأمراض تخدم أهدافهم الربحية .