العاصمة

ما يذهب بالعقل فكرا

0

قلم عادل شلبى
هذه الأعوام التى عشناها قد رأينا ما يذهب بكل ما تعلمناه من علم هو الأصح على مدار السنوات الخوالى فى هذه
الحياة المليئة بكل ما هو غير منطقى على الاطلاق نعم نحن نعيش عصر الشيزوفرنيا بكل معطياتها المؤثرة على
كل الأحداث داخل المجتمع المسلم بسبب الثقافات الغربية والعلم الغربى المنتشر فى كل منهاجنا والتى
بالفعل أدت الى تأخرنا فى كافة المجالات العلمية وثمارها الفاسدة فكرا وعملا قد طغت على الكثيرين وعندما ننظر
فى زماننا هذا الذمان الذى لا عيب فيه على الاطلاق وكل العيب والعيوب منا نحن البشر فى كل مكان على ظهر
البسيطة التى بسطها الله لنا كى نساير معايشنا ونحافظ عليها ولكن للأسف كل الأسف نجد السفهاء منا هم الذين
تسيدوا كل أمر برغبة الأعداء كى يحدث كل ما حدث فينا وما سوف يحدث فى المستقبل فسؤال للذين يخافون الله
وسيلقونه حتما أجلا أم عاجلا ماذا فعلتم ماذا فعلتم لأحبائكم ماذا فعلتم لأصدقائكم ماذا فعلتم لأباء عمومتكم
وأخوالكم بل والأهم ماذا فعلتم لأبنائكم المؤمنون حقا هم أدرى بشئون دنياهم فماذا فعلوا من أجل ذلك المعركة
معركة فكر وهى أقوى المعارك لا نريد منكم حمل السيوف ولا نريد منكم ان تقاتلوا أو تقتلوا نريد اعمال الفكر فيما
نحن فيه وهو أقوى الأسلحة على مر الزمان نريد فكرا منشورا فى الصحف وفى الكتب وفى كل وسائل الاعلام
ينهى عن كل منكر يضعف الايمان ويدعو الى كل فضيلة تعلى كل بنيان فى وطننا وفى كل مكان نحن أصحاب
المعتقد الصالح الذى أنار كل مكان قول الحق من الرحمن على لسان كل مصلح من بداية الخلق الى نهاية الزمان
هلموا أيها المصلحون فى كل مكان بالشعلة كى تنير كل ظلمة أحدثها الأغبياء أعداء البشرية المغضوب عليهم فى
كل زمان ومكان هم المسبب الرئيسى فى كل مأسى البشر فى كل مكان وزمان أعدائنا معروفين لنا جميعا ودون
حجاب أو نقاب هم الذين يريدون لنا الفقر والتجهيل والقتل والتدمير الغربيين والصهاينة الملاعين فى كل
مكان لا تتركوهم يعبثوا بنا ولا تساعدوهم فى العبث بنا فنحن أولى ألباب تحس وتشعر بكل متأسلم جبانا منافق
كذاب من أجل أن يحيا على جثث الأهل والغلمان لم ولن نتلرككم ولا نتركهم دون حساب أو عقاب ابدا ابدا لم ولن
يكون سنسئر لشهدائنا ولقتلانا ولم ولن نترك شبرا من أراضينا أراضى العرب فى كل زمان ومكان لن تهنئوا أيها
الصهاينة والمتأسلمين أبدا فى أى مكان فالباطل لم ولن يدوم والحق هو الباق وغدا ستقولون يا ليتنا كنا مع
المتقين اللامعقول عندما نرى أبناء جلدتنا يبيعون الاخرة من أجل الدنيا اذن هم السفهاء المرضى ولا شىء غير ذلك
البته كيف يكون ذلك مما لا يعلم من الأمر شيئ ولم ولن يعلم لأن علمه غير صالح البته ارجع الى صوابك فانك
مسئول ومحاسب فى الدنيا والاخرة

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

آخر الأخبار