العاصمة

لوحة حزن

0

 

بقلم علي بدر سليمان

 

تتصارع آلاف الكلمات فتتفجر

بصدري تطلق شرارات فتنفجر

لاتصدر صوتا” وليس لها صدى

تحرق القلب بصمت والدمع ينهمر

ترسم لوحة الحزن تفاصيل المدى

تغرق الطبيعة بدمع الحزن تنغمر

لوحة الحزن حمراء بلون الدم بدا

شديد الحمرة كعصير العنب يتخمر

مذاقه مر كالعلقم من وسط الردى

لايستساغ وفي جوفنا كالنار تستعر

القلب يطغى عليه التعب قد غدا

لشدة الألم والخوف ربما قد ينتحر

 

سورية

اترك رد

اشتراك

آخر الأخبار