لا تجعل من نفسك عونا لابليس دون أن تعلم وتعى
admins
10 مارس، 2020
المقالات
49 زيارة
عادل شلبى يكتب
الايمان بالله سهل يسير وأهم ما يميز الايمان بين الأشخاص على معتقد واحد هو مدى
الخشوع والاخلاص والصدق مع الله فى كل ما أمرنا به اذن معادلة الايمان معادلة سهلة
جزيلة ويسيرة جدا لكل من يعرف أو لا يعرف فقد يكون الأمى أكثر ايمانا من العالم الذى
يعى كل العلم بمدى صدقه وخشوعة واخلاصه فى ايمانه نعم وهذا بالفعل ما قد تعايشنا معه
فى هذه الحياة التى منا الله علينا بها جميعا نعم الايمان نعمة ينعمها الخالق على عبادة
المقربين والكثير منا لا يعى الكثير من التعليمات والعبادات والمعاملات التى ترقى بنا
الى فى هذه الحياة الى كل ما نريد ونسعى دوما الى ارضاء الخالق من أجل الوصول الى
السعادة التامة التى بالفعل تجلب من مدى الصدق والاخلاص الذى يأتى بكل خشوع تام
على النفس البشرية التى أمنت بحب ورضا للخالق ولكل الخلائق وفى بيئتنا العربية نجد
الكثير من المتناقدات التى تفعل بنا ما يفعله السحر أيجابا أو سلبا نعم الكثير منا يقوم بما
يقوم به ابليس من عمل لتعطيل المؤمن وابعادة عن مرضاة الله نعم قد يكون ذ1لك
بارادة الله اختبارا لعبادة ولكن المرفود أن نقوم نحن بهذا الدور بأميتنا وعدم درايتنا
بكافة الأمور نعم الاسلام ليس به رجال دين بل الكل يجب أن يعى ويتعلم أصول دينه
جيدا والدليل على ما نقول قوله تعالى اسألوا أهل الذكر انم كنتم لا تعلمون صدق الله
العظيم فهذا المصطلح رجال الدين قد نقل الينا من الثقافة الغربية وجعلوه علينا سلطانا
من أجل افشاء ما يريدون فى عالمنا الاسلامى نعم الدين الاسلامى حق وعظيم بما جاء فيه
من أحكان وتعليمات ومعاملات وعبادات ليست فى أى معتقد أخر على مر الزمان وهذا
دليل واضح لكل العيان ولو تقول الأخر بأقوال ليس لها أى سلطان بيننا على الاطلاق فرجال
الدين هذا كان فى العصور المظلمة لأوربا وكل الغرب عندما كان رجال الدين يحكمونهم فتفشى كل جهل وتفشى كل فساد وكان عند ظهور الاسلام وانتشاره فى كل انحاء العالم
هو السبيل الوحيد لكل أوربا للخروج من هذا الظلام وهذا الجهل والظلم الذى فرضه رجال الدين فى كافة شئونهم الحياتية ولقد عمل
مستشرقيهم ومفكريهم على نقل هذه التجربه التى أتت عليهم بكل عذاب الى بيئتنا العربية أيام غزواتهم الصليبية واحتلالهم لمعظم بلداننا العربية فأصلوا لهذه التجربة المريرة كل
السبل لكى تأتى ثمارها المرجوة علينا جميعا كعرب ولكن شتان الفرق بيننا وبينهم فى كل الأمور الحياتية نعم هم يكيدون ويمكرون
ولكن كيدهم ومكرهم دوما فى نحورهم على الدوام والتاريخ والأحداث التى حدثت خير مثال لذلك ارادة الخالق نافذة على الدوام
وارادة المخلوق لابد وأن تكون تابعا ذليلا لارادة الخالق الذى خلقها معتقدنا قد علمنا ذلك فالمرجو من كل عبد أمن أن لا يكون عون لذلك
الشيطان الغربى وابليس فى تعطيل العباد او منعه فى تأدية ما عليهم من واجبات لخالقهم ولبارئهم بقول أشياء هو لا يعلمها أو قد يكون
قد سمع بها من جاهل ويجب على المتلقى لهذا الكلام من الأخر البحث والتنقيب والسؤال لأهل الذكر كى لا يخسر رضوان الله عليه وللحديث بقية
مرتبط
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.