كلمات فى صفحات مسئول
كلمات فى صفحات مسئول
رئيسك مجلس التعاون العربى لتنميةالاستاذ على عبدة
متابعة/ضاحى عمار
لا أحد ينكر أننا كشعب مصري قد تحملنا و مازالنا نتحمل الكثير من الضغوط
خلال الفترة السابقه و لازال الضغط مستمرا … و ربما أمامنا بعض الوقت
حتي تتحسن الأمور و يستطيع الشعب أن يأخذ أنفاسه المتلاحقه و أن يبتلع لعابه …
و لكن هل تخيل أحد في المقابل أن هناك أيضا من تحملوا ضغوطا لا يتصورها أحد و لكن ضغوطا من نوع آخر تماما …
أقلها الحفاظ علي كيان و أمن و إستقرار دوله بحجم مصر … في زمن تداعت و
انهارت فيه معظم دول و قوي المنطقه … وسط بحار من الدماء و أنهار من
الخيانه و سيل من المهاجرين أوطانهم …
حرب من نوع آخر تدور في كواليس مرعبه …
* اقتصاديات تنهار حولنا تماما و إقتصاد مصري يبزغ و يتوهج في ظلمات الخريف العربي ..
* مشروعات عملاقه تنهار في المنطقه و مشروعات أخري قومية بل أكثر عملقه
تنشأ و تخترق بقوه صفحات المستقبل المنشود .
* مشردين بالملايين يهجرون أوطانهم و في مصر عشوائيات بسكانها يتحول
حالها ليضمها دفء ديار حديثه راقيه تأوي أحلامهم و تدعم مستقبلهم .
* دول و أوطان تستباح و تنتهك لضعفها و تفككها و دول و أوطان عظمي أخري
تقف إحتراما و مهابة للدولة المصرية القوية المتماسكه بفضل الله .
* جيوش تتهاوي و تندثر و جيش عظيم يستحوذ علي مقعدا داخل قلب أقوي عشرة جيوش في العالم .
* أجهزة مخابراتيه و أمنية لدول عظمي بل أقل من كونها عظمي تعبث أيما عبث
في معظم دول المنطقه ، و في المقابل جدار ناري يحيط بمصر داخليا و خارجيا – تحت عناية السماء – ليفرض علي
الجميع أن يلزموا جحورهم و أدبهم ، فالكل مرصود بعيون الصقور المصريه .
هل تخيلتم حجم هذه الضغوط ؟
إنها – حرب وجود – يقوم بها أبطال من طراز خاص حتي نعيش نحن الوجه
الآخر من الحياه في هدوء …
فسلام علي هؤلاء أينما كانوا …