كلام عن التشاؤم إيمان العادلى
إيمان العادلى
التشاؤم والتفاؤل من أكثر العادات والسلوكيات التى تناقلها المصريون جيلا بعد جيل حاملين كل معتقداتها و قواعدها دون التفكير
فى أسبابها وتعد الحيوانات من أكثر مصادر التفاؤل أو التشاؤم والخوف من القادم و عرفت مصر الفرعونية الكثير من الأساطير
ويعتبر “النحس” أو التشاؤم من أهم هذه المعتقدات التي يؤمن بها المصري حتى وإن لم يكن لوجودها أي دليل والأغرب
حقيقية هو أن أجيالاً متتالية تستجيب لتلك العادات المتوارثة التي يعود تاريخ بعضها إلى عهد الفراعنة وأغلبها أيضاً مجهول
الهوية حتى أنها أصبحت إحدى ركائز الحياة الشعبية في مصرالجميع سواسيةالخرافات ليست متعلقة بمستوى التعليم من
عدمه بحسب خبراء بعلم النفس كما أنها لا ترتبط بمراحل عمرية أو نوع معين ويظل تصديق الخرافات من عدمه معتمداً على
تقبلها ونفعيتها للإنسان وعن أسباب انتشارها يعتقد الكثير من خبراء علم الاجتماع بأن عدم وجود حلول فعالة لتجنب ما يتعرض
له الإنسان سواء على مستوى الأمراض أو الأزمات المختلفة التي تصيبه تجعله يبحث بين خبايا التراث الذي تشتمل جوانبه على
خرافات كثيرة كما يعتقدون بأن النصائح المتبادلة بين الأصدقاء والأهل بوجوب الاعتقاد بتلك العادات القديمة وتأكيدهم لفعاليتها
وراء أنتشارها وتتنوع الخرافات التي يتمسك بها المجتمع في مصر ما بين اجتماعية ودينية وتلك المرتبطة بالحسد وكذلك في
علاج الأمراض ويأتي من بينها المرتبطة بالزواج والإنجاب فما هو التطير أو التشاؤم؟