كشف باحثون بريطانيون عن المتهم الحقيقي بالتسبب في كورونا طويل الأمد الذي ظل محاطا بالغموض لـ٣ سنوات،
ايمان العادلى
ليتبين أن نقص الحديد هو السبب في المرض الغامض.
وذكر موقع ميديكال إكسبريس، أن فريق من جامعة كامبريدج
البريطانية تابع ٢١٤ مصاب كورونا لسنة كاملة؛ لمعرفة التغيرات
المصاحبة للإصابات طويلة الأمد.
وجد الفريق أن مصابي كورونا طويل الأمد ظهر في عينات الدم
الخاصة بهم تراجع ملحوظ لنسب الحديد.
وتوضح البروفيسورة إيمي هانسن مشاركة في الدراسة، أنه من
الطبيعي انخفاض الحديد عند الإصابة لمنع تغذية البكتيريا منه
وتكاثرها، ولكن من الطبيعي أيضا أن تتحسن مستويات الحديد
عند التعافي، وهو ما لم يحدث مع مصابي كورونا طويل الأمد.
وقالت المشرف المساعد بالدراسة البروفيسورة هال
دراغوسميث، إن تأخر تحسن نسب الحديد بالدم تضعف من
نشاط كرات الدم البيضاء المقاومة للفيروسات، وهو سبب
استمرار الأعراض المصاحبة لكورونا طويل الأمد.
ولفت الموقع، نقلا عن مصادر رسمية، إلى أن ثلث مصابي
كورونا يعانون من الأعراض طويلة الأمد من صداع وألم في
العضلات وضعف بالتركيز.
وتنصح هانسون بتناول المكملات الغذائية الغنية بالحديد أو
الأدوية التي تقلل الالتهابات المسببة لنقص الحديد عند الإصابة،
ولكن ذلك تحت إشراف طبي.