(الآرامية أيضاً): خا بنيسان أي الأول من أبريل بالبابلية القديمة ريش شاتم أي رأس السنة
يرتبط التقويم السوري بعشتار الربة الأم الأولى منجبة الحياة نجمة الصباح والمساء في آن معاً
عشتار التي تلقب في الأسطورة بـ”أم الزلف وهي نفسها أم الزلف التي مازال الناس يغنون لها في
أرياف سورية الطبيعية.
“عالعين يم الزلف زلفة يا موليا” كانت احتفالات
رأس السنة السورية تبدأ في الحادي والعشرين من مارس الأيام الأربعة الأولى منها تخصص لتقديم
المسرحيات ورواية الأساطير بعدها تبدأ الاحتفالات الدينية
لتشير إلى موعد بذر وحصاد الشعير والآثار التي تم اكتشافها في سورية والعراق تكشف أن أول
عيد للأكيتو في التاريخ بدأ على شكل عيدٍ للحصاد الزراعي الذي كان يُنجز مرتين في السنة الواحدة
الأول في شهر أبريل والثاني في نوفمبر
مما يلقي الضوء على الإعتقادات السائدة في ذلك
الوقت والتي تعتبر مشتركة بين الأكاديين والبابيلين والآشوريين والآراميين حيث ساد
الاعتقاد بأن حركة القمر السنوية ما هي إلا حركة دائرية مغلقة تضمن الطبيعة من خلالها الخلود
ومقومات استمرار الحياة
تبدأ الاحتفالات في 1 أبريل وتستمر اثني عشر
يوماً
المُثبت تاريخياً وفقاً للألواح السومرية المسمارية
والنصوص الموجودة التي عثر عليها في مدينتي أور وأوروك وهي الآن في متحف لندن
بدأت الاحتفالات 3200 قبل الميلاد أي نحنُ اليوم في السنة 5219 على الأقل وعدد السنوات
بالتأكيد أكبر لأن عمر الألواح هو تقديرات خبراء الآثار والاحتفال برأس السنة كان قبل هذا التاريخ بجميع الأحوال يبقى رأس السنة أكيتو والتقويم السوري هو الأقدم عالمياً ويأتى بعد التقويم الفرعوني الذى كان قبل 7000 قبل الميلاد والصينى