كتب: محمد جلاب
يواصل المستشار هشام فاروق عضو شرف نقابة القراء ورئيس محكمة استئناف الإسكندرية كلامه عن الصلاة ، فيقول:
ليَسْمَع كل الشباب والآباء مِمَّن يتهاونون بحق الصلاة:قصة حقيقية!
كان هناك رجل لم يُصلِّ أبدا في شبابه حتى صار عجوزا ، وكان يمشي مِن أمام المسجد فلا يَدْخُله ، فيقول له الناصحون مِن أهل الخير:ادْخُل فصَلِّ ، فإنك لم تُصَلِّ في حياتك! سوف تموت على هذه الحال! فيَرُد عليهم:لن أدْخُله إلا على الخشبة! وكان هذا الرجل يبني بيتا جديدا ، ولما انتهى البناء وأصبح البيت جاهزاً للسكن جاء ليتفقده ، لكنه تعثر فسقط أرضا ، فأصيب بفتاق ، فحُمِلَ إلى المستشفى وتضاعفت معه الأمور فمات! وعندما عادوا به إلى البيت وجدوه قد انتفخ كالبالون! فقالوا:يجب دفنه في أسرع وقت قبل أن ينفجر! وعندما ذهبوا به إلى المسجد ليُصلوا عليه رفض كثير مِن المُصلين الصلاة عليه! لأنهم عرفوه رجلا لا يُصلي! ولم ينفعه بيته الجديد الذي بناه وشقي مِن أجله ولم يَسْكُنه! فكانت تلك خاتمته السوء! فاللهم سلم سلم…