بنى سويف احمدعيدورشان
تسود حاله من السخط والغضب الشديد بين اهالي قرية طنسا الملق احدي قري مجلس قروي دلاص مركز ناصر شمال بنى سويف بسسب مايحدث من مخالفات صارخه تعرض حياه اهالى القريه الى الموت المحدق وانتشار الأمراض الفتاكه وذلك لعدم وجود الصرف الصحي بالقرية خاصة وان الامر أصبح خطير لان مياة الصرف الصحي الخاصة بالمنازل أصبحت تصب في المصارف وهذا أمر خطير وناشدوأالاهالى المسئولين واخذوا وعودا كثيره تبخرت فى الهواء من المسئولين والنواب أثناء تواجدهم وقت الدعاية الانتخابية وبعد انتهاء الانتخابات انتهي كل شي ولا احد يسأل عن حال القرية وتبرع الاهالى بقطعة ارض حتى يقام عليها محطة الصرف وتم اجتياز جميع مراحل الموافقات من جميع الجهات المختصة والي الان لا نعلم لماذا تأخر العمل رغم دخول الصرف الصحي بالقري المجاورة ومنها من اوشك علي الانتهاء وطالب الاهالي المسؤلين بالتدخل لإدراج القريه بالعمل بمشروع الصرف الصحي لأن أصبح مياة المصارف ملوثة بمياة الصرف ويعد ذالك من أخطر الأمور علي حياة المواطنين من انتشار الأوبئة والأمراض ومنها انتشار فيرس c والفشل الكلوي لان تلك المياة يشرب منها الزرع والمواشي وبعدها ناكل من ثمار تلك الزرع وتحدث الاهالى في الأمر كثيرا مع رؤساء المجالس والتنبية بعدم إلقاء سيارات الكسح الخاصة بمياة الصرف في الترع و المصارف حفاظا على حياة المواطنين من التلوث البيئي الناتج عن ذالك العمل الإجرامي والمحرم فلماذا دائما نبحث عن الأسباب ونترك الأثر نفسة لابد من معالجة الأثر لإنهاء تلك المشكلة وهو دخول الصرف الصحي بالقرية فهل هناك من يستمع لشكوى الاهالى ام يبقي الحال كما هو عليه ونظل وكان الاهالى فى وادى والمسئولين فى وادى اخروللاسف الشديد يقوم سائق عربه الكسح بتفريغ حموله السياره داخل مصرف نصري 2المتواجد بداخل القرية من اوسطها ويمر من وسط الكتلة السكانية هذا المصرف يمر طولا بداخل القرية وقد تم عمل تغطية له منذ اكثر من خمسة عشر عاما ولكن تبقي منه حوالي 250متر تحتاج إلي تغطية استكمالا لباقي المصرف وقد تم عرض الموضوع علي المسؤلين منذ اكثر من سنة ونصف وأخذنا الوعود بالتنفيذ وتمت المعاينة له من الجهات المنوط لها العمل ورغم ذالك يبقي الامر قائما دون تحرك من أحد وماذالوا ينتظرون نظره المسئولين حتى يعيشون فى بيئة نظيفة يعيشون فيها وهذا ابسط حقوقهم فكيف وهناك مصرف مثل ذلك يتاذي منه الجميع من أهالي القرية حيث الروائح الكريهة الناتجة عن صرف مخلفات الصرف الصحي علية وانتشار الأمراض والأوبئة وخاصة الناموس الفتاك والفئران وهناك من الأطفال من أصيبت عينة بسبب قرصة ناموسة وضاعت عينة بسبب عدم مقدرة الأسرة علي علاجه وبسبب الظروف المعيشية لهم وماذال الكثير عرضه للخطر والموت بسبب عدم تغطية الجزء المتبقي من مصرف نصري2 هذا بالإضافة إلى مشكله المشاكل بالقريه وهى عن المحولات الكهربائية لدينا بالقرية محولات كهربائية قديمة جدا حيث مع الضغوط عليها تقوم بالفرقعة وأحداث انفجارات وتعتبر هذا المحولات متواجدة بوسط الكتلة السكانية وأصبحت تسبب الخطورة علي الأهالي المجاورة لها و تقدم الاهالى بالعديد من الشكاوى والطلبات لجميع المسئولين لنقل تلك المحولات او عمل اكشاك حماية لها كحل مؤقت ولكن لا احد يستجيب وماذالواينتظرون الانفراجة لتغيير الوضع القائم حفاظا علي الاهالى والاطفال من خطورة تلك المحولات التي أصبحت خطرا شديدا متى يتم تغيير الوضع والذى ينتظره الاهالى منذ سنوات طويله دون استجابة من المسؤلين وهناك أيضا من الأعمدة الخاصة بالانارة والتي أصبحت في حالة لا يرثي لها من تأكلها من الصدأ وقد سبق وان تساقط أحدهما وأبلغوا الاهالى الجهات المختصة بشبكة كهرباء ناصر للتحرك وعمل اللازم تجاة تلك الأعمدة و أخذوا الوعود دون التنفيذ منهم والتحرك لتغيير تلك الأعمدة القديمة والمتاكلة حفاظا على ارواح المواطنين والأطفال فهل هناك من التدخل لمتابعة الأمر مع الجهات المعنية بالأمر كما أن طريق العبيد طنسا الملق وهو يسمى أيضا بطريق الموت لان الوضع عليه لايرضي احد طريق رئيسي لا يمكن الاستغناء عنه ليلا ونهارا مرورا بالسيارات الناقلة الي مركز ناصر هذا الطريق أصبح مثل الكهف المهجور انعدام الإضاءة والظلام الدامس ليلا وعدم تواجد التأمين الكافي له من حيث خطورتة على حياة المواطنين من الظلام الدامس وعدم الانارة رغم تواجد الأعمدة فلماذا الاهمال واللامبالاة من السادة رؤساء المجالس بتغير الصورة من سلبية الي إيجابية وعمل اللازم والصيانه بالاعمدة وانارة الطريق وعمل صيانة للطريق نفسة حيث كثرة المطبات وانخفاض الطريق من وراء هذا والى متى هذا الإهمال والتسيب واللامبالاة اليست قرية طنسا الملق تابعة لمحافظة بني سويف وتحتاج إلى نظرة اعتبار لحال اهل القري من متابعة في جميع ما يخصهم من تعليم وصحة وصرف صحي وطرق ومياة وزراعة وانارة الطرق لصالح من دفن الكثير من اعمده الاناره داخل الأراضي الزراعية اليس هذا اهدار للمال العام فهل يتدخل المسئولين لإنهاء مشاكل القريه