منى عكاشة خبير التدريب والتنمية المستدامة تناقش اسباب الطلاق المبكر فى الأسرة المصرية أول أكاديمية ضيافة جوية في مصر باعتماد 65 دولة آسيوية وأفريقية حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر الأول لكرة القدم، هنأ فريق الزمالك بمناسبة تتويجه بلقب كأس الكونفدر... قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية بهادري جهرمي، إن الحكومة لم تتلقَ أي أخبار جديدة بشأن حادث مروحية... مصر تتابع بقلق بالغ حادث طائرة الرئيس الإيراني نفى الهلال الأحمر الإيراني، ما تداولته وسائل إعلام محلية، مساء اليوم الأحد، بشأن العثور على مروحية ا... الزمالك يتوج بالكونفيدرالية للمرة الثانية في تاريخه المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن وزارة الداخلية تتابع الأوضاع القانونية لغير ال... الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، إن بلاده مستعدة لتقديم الدعم بعد حادث مروحية تقل الرئيس الإيرانى إبر... بي تك وبنك تنمية المهارات يرسخان شراكتهما طويلة الأمد لمواصلة جهود إثراء وتطوير الكفاءات البشرية
العاصمة

قرأت لك ليلة بكت فيها مصر والعالم العربي

0

 

اعداد عادل شلبى

عن لواء دكتور/ سمير فرج منسي بقى اسمه الأسطورة” هي بعض كلمات نشيد الصاعقة، الذي ردده أبطال الكتيبة 103، ليخلدوا به ذكرى قاداتهم، وزملائهم، الأبطال، الذين سطروا ملحمة البرث، بمدينة رفح المصرية، في 7 يوليو 2017، فأصيب منهم من أصيب، واستشهد الباقون، وهم ملتحمون بأسلحتهم، يؤدون واجبهم، في الدفاع عن وطنهم، بعزة، وشرف.

 

وليلة إذاعة الحلقة الثامنة والعشرون من مسلسل “الاختيار”، التي أثني، بشدة، على قرار إذاعتها، بدون فواصل إعلانية، تمكن المشاهد المصري، والعربي، من متابعة تفاصيل تلك المعركة الكبيرة، التي استشهد فيها المقدم أركان حرب أحمد المنسي، قائد الكتيبة 103 صاعقة، و26 من رفاقه الأبطال، بعدما أثبتوا، مرة أخرى، بطولة، وشجاعة، شباب مصر من رجال القوات المسلحة، والصاعقة المصرية. فأحدثت الحلقة هزة كبيرة في المجتمع المصري، والعربي، وخاصة فئة الشباب، بعدما تعرفوا على حجم التضحيات، وبطولات أبناء مصر، في مقابل زيف ادعاءات، وأفكار، الجماعات الإرهابية، التي سمحت المخابرات الحربية، لأول مرة، بنشرها، من خلال شهادات موثقة.

 

أبكت هذه الحلقة كل متابعيها، وهم يتعرفون على أفراد الكتيبة، ودور كل منهم، في الدفاع عن الأرض، وتسابقهم للاستشهاد في سبيل الحفاظ على موقعهم، وعلى عهد قطعوه على أنفسهم، أمام الله، بألا يسمحوا للتكفيريين بدخول مبنى الكمين، وتنفيذ مخططهم، بالقضاء على البطل أحمد المنسي، ورجاله الشجعان، والتمثيل بأجسادهم، ورفع علم داعش على المبنى، وتصويره، ونشره في وسائل الإعلام، مثلما فعلوا، في 2015، مع الطيار الحربي الأردني معاذ الكساسبة. فوفى الأبطال بعهدهم، حتى استشهدوا، ومعهم قائدهم أحمد المنسي، بعدما سطروا ملحمة رائعة في معنى الدفاع عن الوطن.

 

كان التكفيريين قد حشدوا، لتلك المعركة، كل قواتهم، في سيناء، من نحو 1130 إرهابي، وعدد من عربات الدفع الرباعي المسلحة بالرشاشات، و2 سيارة مفخخة تم تدريعها ضد شتى أنواع الأسلحة، وصواريخ كورنيت الأمريكية الصنع التي لا تتوفر إلا في الجيوش المتقدمة، ومدافع هاون، ورشاشات 14,5 المضادة للطائرات، وغيرهم من المتفجرات، فخسر التكفيريين كل ذلك، و40 جثة تركوها في أرض المعركة، ولم يتمكنوا من السيطرة على هذا الموقع، الذي يتحكم في طريق الإمداد لهم، من غزة إلى وسط سيناء.

 

بهذا العمل الدرامي استعادت القوة الناعمة المصرية سلاحها في توضيح الكثير من الحقائق، للشعب المصري، والعربي، وتجسيد تفاصيلها، الغائبة عن البعض، فخسرت الجماعات الإرهابية، وموالوها، بالخارج، الذين ينشرون سمومهم، كل ليلة، من خلال الوسائل الإعلامية التركية، والقطرية، وأثلج صدري الإعلان عن إذاعة الجزء الثاني من مسلسل “الاختيار”، في رمضان القادم، بإذن الله، بعدما أثبت المواطنون تعطشهم للتعرف على بطولات أبنائهم، وهم كثر.

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading