العاصمة

قبلات الوداع الأخير 

0

بقلم د / عمر أكرم أبو مغيث

عضو مجلس إدارة بوابة العاصمة

_______________

محبوبتي عجبا

هل هي قبلات

الوداع الأخير !!! …

كتبَ على كل شيء

بيننا أن يغور …

إنني أخشى الشتات

بين الفتور …

وكأنكِ زهرة برية

أنثى متفجرة بالزهور …

وسط الفل والياسمين

كالنسيم العليل

تنثرين العطور …

كنت أظن

أنني أنا الملك جئت

بكتابات هامسة

كالينبوع المسجور…

كما أعشق الجنون

في الليل المسحور …

لأسافر في خيالك الأنيق

بين ينابيع شفتيكِ

أتنفسكِ كإشراقة الفجر …

وقد شددت الرحال

إلى أرشيف الزكريات

التي غزاها الهجر …

أنفاسكِ التي باتت

تعذب وسادتي

تتلهف دون صبر …

وأنين جسدي الممزق

من قميصك

المياس بالغرور …

 كأنه ينسابني

 حتى يجذبني

وهو الآن يتبخر …

وما عدت أشعر

بملمسه الناعم

كان يتلألأ كالنور …

حتى عاد الإشتياق

يشتعل كالجمر …

وولع وشوق لحضنك

الدافىء …

ملاذي وحضني ينتفض

كالبرق والرعد

حين أغفو عليه …

ماذا بعد أن حال

بيني وبينك

الوداع الأخير

اترك رد

آخر الأخبار