قامت الولايات المتحدة بإجراء “بعض التعديلات” على انتشارها العسكري في الشرق الأوسط
طارق الدسوقي
، تحسبا لضربة انتقامية محتملة ضد إسرائيل من جانب إيران، وفقا لما ذكره مسئول أمني أمريكي كبير.
وتزايدت تهديدات إيران تجاه إسرائيل في أعقاب الغارة الجوية على مبنى تابع للسفارة الإيرانية في سوريا في الأول من أبريل والتي أسفرت عن مقتل العديد من قيادات الحرس الثوري الإيراني، بما في ذلك البريجادير جنرال محمد رضا زاهدي، الذي كان قائداً بارزا في فيلق القدس الذى يضم قوات النخبة التابعة للحرس الثوري الإيراني.
كما أصدرت السفارة الأمريكية في إسرائيل تحذيرا أمنيا لموظفيها في ضوء التهديدات الإيرانية. وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكى في واشنطن اليوم الجمعة إنه سيكون “من قبيل عدم الحكمة وعدم المسؤولة ألا نلقي نظرة أيضا على وضع قوتنا”.
وأضاف أنه أمر يتعلق بحماية الأفراد والمنشآت الأمريكية في المنطقة. وأضاف فى تصريحات للصحفيين “مازلنا نعتبر التهديد المحتمل من جانب إيران هنا حقيقيا وممكنا، معقولا بالتأكيد، ونراقبه عن كثب قدر الإمكان”.
ولم يعلق كيربي على التقارير التي ترددت حول هجوم وشيك. وقال: “لقد رأيت تقارير هناك ولا أستطيع أن أتحدث عما تخبرنا به الصورة الاستخباراتية حول الحجم الذي قد يبدو عليه شكل هذا الهجوم”.